الصفحه ١٦٨ :
شعشاعٌ وناقةٌ شَعشاعةٌ وشَعشَعانةٌ. قال ذو الرّمّة :
هيهاتَ خَرقاءُ
إلَّا أنْ يقرِّبَها
الصفحه ١٦٩ :
(٣). والشُّفُوف : نُحول الجِسم ، يقال شفَّه
المرضُ يشُفُّه شَفًّا. فأما
الشّفيف فلا يكون إلا
بَرْدَ ريح فى نُدُؤة
الصفحه ١٧١ :
أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِ
(الْأَنْفُسِ). والشِّقّ
أيضاً : الناحية
من
الصفحه ١٧٥ : ، وذلك أنه إذا كان مرتفعَ
قصبة الأنف كان أدنى إلى ما يريد
شَمَّهُ. ألا تراهم يقولون
: [آنفُهمْ (٤)] تنال
الصفحه ١٧٩ : يكون مواظبتُه عليه إلّا شُحًّا به. ويقولون للغَيور : شَحْشَح
، وهو ذاك القياس
؛ لأنّه إذا غار مَنَع
الصفحه ١٩٤ :
الدَّارَ بَعد توهُّم (٢)
يقول : إنّ الشّعراءَ لم يغادِرُوا شيئاً إلّا فطِنُوا له. ومَشاعِرُ الحجّ
الصفحه ١٩٧ :
رَقَقْت وحاذَرت. وربَّما قالوا : شَفِقت
: وقال أكثر أهل
اللغة : لا يقال إلا
أشفقت وأنا مُشْفِق. فأمَّا قول
الصفحه ١٩٩ : ءَ تستشفى به ، ثم يقال أشْفَيْتك
الشىءَ ، وهو
الصحيح. ويقال أشْفَى
المريضُ على الموت
، وما بَقى منه إلا
الصفحه ٢٠٠ : . والقولان محتملان ، إلا
أَنَّ الأول أجود لمقاربة القياس الذى ذكرناه ، لأنَّ الشَّفَتينِ تُشفيانِ على
الفم
الصفحه ٢١٤ : المجمل.
(٣) فى المجمل : «جاءت».
(٤) فى اللسان : «الناس
كلهم على فتح الشين من شمطها إلا العكلى فإنه
الصفحه ٢١٧ :
الشَّنَآن ، وربما خفَّفوا
فقالوا : الشَّنَان. وأنشدوا :
فما العيشُ
إلَّا ما تَلَذُّ وتَشْتَهِى
الصفحه ٢١٩ : الباب وهو
قياسٌ صحيح : الشَّنَق
نِزَاع القلب إلى
الشىءِ ، وذلك أنه لا يكون إلّا عن عَلَقٍ ، فقد يصحُّ
الصفحه ٢٢٠ : * : مشَنّق. ولا يكون ذلك إلا وفيه طول.
باب الشين والهاء وما يثلثهما
شهو الشين والهاء والحرف المعتلّ كلمة
الصفحه ٢٢١ : اللهُ أَنَّهُ لا
إِلهَ إِلَّا هُوَ) ، فقال أهلُ العلم : معناه أعلَمَ الله عزّ وجلّ ، بيَّن
الله ، كما
الصفحه ٢٢٤ : : والشّواية (٣) الشىء الصغير من الكبير ، كالقِطعة من الشّاة. ويقال : ما بَقِىَ من المال إِلا شِوُايَة ، أى شى