الصفحه ١٥٣ : والراء والفاء* أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تعدِّى الحدّ
والإغفالِ أيضاً للشىء. تقول : فى الأمر
سرَفٌ ، أى
الصفحه ١٥٨ :
(١)) : اليوم الشديد الحرّ ، فهذا من باب السَّقَرات سَقراتِ الشّمس ، وقد مضى
ذكره ، فالميم الأخيرة فيه زائدة
الصفحه ١٦٥ :
كتاب الشينْ
باب ما جاء من كلام العرب أوله شين فى المضاعف والمطابق
شص الشين والصاد أصلٌ واحد
الصفحه ١٧٨ : أشُجُّه شَجًّا. وكان بين القوم شِجاجٌ
ومشاجّة ، إذا شجَ بعضُهم بعضا. والشَّجَجُ
: أثر للشَّجّة فى
الجبين
الصفحه ١٩٩ :
والأصل فيه قولهم
للغَيُور الذى لا يَفْتُر عن النَّظَر (١) : شَفُون. ومن الناس من يقول شَفَن
الصفحه ٢٠٢ : والممارسة. والأصل فى ذلك أنَّه يتكلّف العَناء
ويَشقَي به ، فإذا هُمِزَ تغيَّر المعنى. تقول : شقأ نابُ البعير
الصفحه ٢٣٣ : العرب : أشاحَ
علَى الشىءِ ، إذا
واظَبَ عليه وجَدَّ فيه.
قال الراجز :
قَبًّا أطاعَت راعياً مُشِيحا
الصفحه ٢٣٨ :
(٤).
__________________
(١) شاهده قوله :
وما لشافة في غير شيء
إذا ولى صديقك من طبيت
(٢) كتب تحت
الصفحه ٢٤٢ : :
المُلَبْلِبٌ والمُشْبِلُ (١)
وحكى عن الكسائىّ
: شَبَلْت فى بنى فلانٍ ، إذا نَشأتَ فيهم. وقد
شَبَل الغلامُ
الصفحه ٢٥٢ : . وشَحا الفمُ نفسُه. ويصلح فى مصدره الشَّحْىُ والشَّحْو. ويقال شَحَى
اللِّجامُ فمَ
الفرسِ شَحْياً. ويقال
الصفحه ٢٥٨ :
شذى الشين والذال والحرف المعتل أصلٌ واحد ، وهو يدلُّ على
الحَدّ والحِدّة. يقال إنّ فيه شَذَاةً
الصفحه ٢٨١ :
وقال قومٌ :
الصَّبيب : الدَّم الخالص ، والعُصفُر المُخْلَص. والصُّبَابة : البقيَّة من الماء
فى
الصفحه ٢٩١ : (٤)
__________________
(١) وصفق أيضا ،
بالتحريك ، كما فى المجمل.
(٢) التكملة من
المجمل واللسان.
(٣) البيت للفرزدق فى
اللسان
الصفحه ٢٩٩ : فى الأصل سقع. ويكون من هذا الباب قولهم : ما
أدرى أين صقَع ، أى ذهب ، والمعنى إلى أىِ صقْعٍ
ذهبَ. وقال
الصفحه ٣١١ : .
__________________
(١) لأبى ذؤيب الهذلى
فى ديوانه ٨ والمفضليات (٢ : ٢٢٥) واللسان (صمع).
(٢) صدره كما فى
الديوان ١٩ واللسان