الصفحه ٢١٨ :
شنث الشين والنون والثاء ليس بأصل ، وفيه كلمة. يقولون : شَنِثَت مَشافِر البعير ، إذا غُلظت من أكل
الصفحه ٢٢١ : . والشَّهيد : القتيل فى سبيل الله ، قال قومٌ : سمِّى بذلك لأنّ
ملائكة الرحمة
تشهده ، أى تحضُره. وقال
آخرون
الصفحه ٢٢٣ :
الشَّهيق
ردُّ النّفَس ،
والزّفير إخراج النّفَس. والأصل فى ذلك ما ذكرناه. وقال بعضهم : فلان ذو
الصفحه ٢٢٧ : العَسَل.
قال بعض أهل
اللُّغة : من هذا الباب شاورتُ
فلاناً فى أمرى.
قال : وهو مشتقٌّ من شَوْر العسل
الصفحه ٢٢٩ : المَشُوفِ هَنَأْتَه بعَصِيمِ (٢)
وقال قوم فى البيت
: إنَّما هو «المَسُوف» بالسين ، وهو الفَحل الذى تَسوفُه
الصفحه ٢٣١ :
ويسمَّى الخادم
الخفيف فى الخِدمة : شَوِلاً ؛ لسرعة ارتفاعه فيما ينهض فيه.
شوه الشين والوو والها
الصفحه ٢٣٤ :
شايَحْن منه أيَّما شِيَاحِ (١)
والمَشْيُوحاء : أنْ يكون القومُ فى أمرٍ يَبْتَدِرونه ؛ يقال هم فى
الصفحه ٢٥٤ : تمايل. وكلُّ متمايلٍ متشاخِس.
شخص الشين والخاء والصاد أصلٌ واحدٌ يدلُّ على ارتفاع فى شىء.
من ذلك
الصفحه ٢٦٠ :
مما رقّ فيه
الشَّعَر. ويقال لكلِّ ضخمٍ رِخْو : شِرْواص (١). ويقال إنّ الشّرَص
الغَلْظ من الأرض
الصفحه ٢٧٤ :
ومن ذلك (الشُّبْرُمُ) ، وهو القَصير من الرجال ، والميم فيه زائدة كأنّه فى قدر
الشِّبْر.
ومن ذلك
الصفحه ٢٨٣ :
جَوَاحِرُها فى
صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ (٢)
ومن الباب : حافرٌ مصرورٌ ، أى منقبضٌ. ومنه الصُّرْصُور ، وهو
الصفحه ٢٨٦ :
قال الله تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ
وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا
الصفحه ٣٠١ :
بذلك الرَّحمة.
ومما شذَّ عن
الباب كلمةٌ جاءت فى الحديث : «إنَّ للشّيطان فُخوخاً ومَصَالِىَ». قال : هى
الصفحه ٣٠٢ :
، إذا كان عليه
نقشُ صَليب. وفى الحديث فى
الثوب المصلَّب ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «كان إذا
الصفحه ٣٠٧ :
وقال أبو زيد : صَلَقَه بالعصا : ضرَبَه. والصَّلْق
: صَدم الخَيل فى
الغارة. ويقال صَلَق
بنو فلانٍ