سنط السين والنون والطاء ليس بشىء إلّا السِّناط ، وهو الذى لا لِحْيَة له.
سنع السين والنون والعين إن كان صحيحاً فهو يدلُّ على جَمَالٍ وخيرٍ ورِفعة. يقال شرفٌ أسنعُ ، أى عالٍ مرتفع. وامرأة سنيعة : أى جميلة.
سنف السين والنون والفاء أصلٌ بدلُّ على شدّ شىءٍ ، أو تعليق شىءٍ على شىء. فالسِّنَاف : خيط يُشدّ من حَقِو البعير إلى تصديره ثم يشدُّ فى عنقه. قال الخليل : السِّنَاف للبعير مثل اللّبَبِ للدابّة. بعيرٌ مِسْناف ، وذلك إذا أُخّر الرجل فجعل له سناف. يقال أسنفت [البعير (١)] ، إذا شددتَه بالسِّناف. ويقال أسنَفوا أمرَهم ، أى أحكَموه. ويقال فى المثل لمن يتحيّر فى أمره : «قد عَىَ بالأسناف». قال :
إذا مَا عَىَ بالأسناف قومٌ |
|
من الأمر المشبَّه أن يكوُنا (٢) |
وحكى بعضهم : سَنَفْتُ البعير ، مثل أسنفْت. وأبى الأصمعىُّ إلّا أسنفت. وأما السِّنْف فهو وِعاء ثَمَر المَرْخِ يشبه آذانَ الخيل. وهو من الباب ؛ لأنه مُعلَّق على شجرة. وقال أبو عمرو : السِّنْف : الورقة. قال ابن مُقبل :
تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ فى جَعبةٍ صِفْرِ (٣)
__________________
(١) التكملة من المجمل.
(٢) لعمرو بن كلثوم فى معلقته واللسان.
(٣) صدره كما فى اللسان (سنف) :
تقلقل من ضغم اللجام لهاتها