* مِن ذِى الأبارق إذْ رعَيْنَ حَقِيلَا (١) *
والمُحاقلة التى نُهِى عنها (٢) : بيعُ الزّرع فى سنبُله بحنطةٍ أو شعير.
ومن الباب قولهم : حَقِل الفرسُ ، فى قول بعضهم ، إذا أصابَه وجَعٌ فى بطْنه من أكل التّراب. والأصل الأرض.
ويقال حَوْقَل الشَّيْخ ، إذا اعتمد بيديه على خَصره إذا مشى ؛ وهى الحوقلة. وكأنَّ ذلك مأخوذٌ مِن قُربِهِ من الأرض. وأمّا قولهم للقارورة حَوقَلَة ، فالأصل الحَوْجَلَة. ولعل الجيم أبدِلت قافا.
حقم الحاء والقاف والميم لا أصلٌ ولا فرع. يقولون : الحَقْم طائر (٣).
حقن الحاء والقاف والنون أصلٌ واحد ، وهو جَمْع الشىء. يقال لكلّ شىءِ [جُمِعَ (٤)] وشُدَّ حقين. ولذلك سُمِّى حابسُ اللبن حاقنا. ويقال اللبن الحَقِين الذى صُبَّ حليبُه على رائبِه. والحواقن : ما سفَل عن البطن. وقال قوم : الحاقنتان ما تحت التّرقُوَتَين.
حقو الحاء والقاف والحرف المعتل أصلٌ واحد ، وهو بعضُ أعضاء البدن. فالحِقْو الخَصْر ومَشَدّ الإزار. ولذلك سمِّى ما استدقّ من السهم مما يلى الرّيشَ حَقواً. فأمّا الحديث «أن رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى النِّساء اللواتىّ غَسَّلْنَ ابنَتَه حَقْوَةً». فجاء فى التفسير أنّه الإزار ، وجمعه حِقِىّ ، فهذا إنما
__________________
(١) سبق الكلام على البيت فى (برق). وصدره :
وأفضن بعد كطومهن مجرة
(٢) فى الأصل : «عن».
(٣) فى اللسان : «ضرب من الطير يشبه الحمام. وقيل هو الحمام. يمانية».
(٤) التكملة من المجمل.