عنهنَّ ، كما يقال
رجل حَصُورٌ ، إذا حَبَس رِفدَه ولم يُحْرِجْ ما يخرجه النّدامَى. قال
الأخطل :
وشاربٍ مُرْبِحٍ
بالكأسِ نادَمَنى
|
|
لا بالحَصُور ولا
فيها بِسَوّارِ
|
ومن الباب الحَصِر بالسِّرّ ، وهو الكتوم له. قال جرير :
ولقد
تَسقَّطَنِى الوُشاةُ فصادَفُوا
|
|
حَصِراً
بِسِرِّكِ يا أمَيْمَ ضَنِينا
|
والحصير فى قوله عز وجل : (وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ
لِلْكافِرِينَ حَصِيراً)هو المحْبِس. والحصير فى قول لبيد :
* لَدَى بابِ الحَصيرِ قيامُ *
هو الملك. والحصَار : وِسادةٌ تحشَى وتجعل لقادمة الرَّحْل ؛ يقال احتَصَرْت البعير
احتصارا
باب الحاء والضاد وما يثلثهما
حضل الحاء والضاد واللام كلمةٌ واحدة ليست أصلاً ولا يقاس عليها
؛ يقال حَضِلَت النخلةُ ، إذا فسد أصولُ سَعَفِها.
حضن الحاء والضاد والنون أصلٌ واحد يقاس ، وهو حِفْظ الشىء
وصِيانته. فالحِضْن ما دون الإبط إلى الكَشْحِ ؛ يقال احتضَنْت الشىءَ جعلُته فى حِضْنى
فأمَّا قول الكميت
:
__________________