السَّمين من الجِداء والظبِّاء (١). والتَّرَهْوُك : التحرُّك فى رَخاوة. ويقولون : رهَكْت الشَّىءَ ، إذا سَحَقْتَه.
رهل الراء والهاء واللام كلمةٌ تدلُّ على استرخاء. فالرَّهَل : الاسترخاء من سِمَن. يقال فرسٌ رهِلُ الصَّدْر.
أنشدنا أبو الحسن القَطَّان ، قال أنشدنا على بن عبد العزيز ، عن أبى عبيدٍ ، عن الفرّاء :
فتًى قُدَّ قَدَّ السّيفِ لا متآزِفٌ |
|
ولا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وبَآدِلُه (٢) |
رهم الراء والهاء والميم يدلُّ على خِصْبٍ ونَدًى. فالرِّهْمَة : المَطْرة الصَّغيرةُ القَطْر ؛ والجمعُ رِهَمٌ ورِهام وروضة مَرْهُومَةٌ. وأَرْهَمَتِ السّماء : أتت بالرِّهام. ونزلنا بفلانٍ فكُنّا فى أرهَمِ جانِبَيه ، أى أخصبهما
رهن الراء والهاء والنون أصلٌ يدل على ثباتٍ شىءٍ يُمسَك بحقّ أو غيره. من ذلك الرَّهْن : الشىءُ بُرْهَن. تقول رهنَتْ الشىءَ رهْناً ؛ ولا يقال أرهَنْتُ. والشئ الرَّاهن : الثابت الدائم. ورَهَن لك الشىء : أقام وأرهنْتُه لك : أقمتُه. وقال أبو زيد : أرْهَنْتُ فى السَّلعة إرهاناً : غالَيْتُ فيها. وَهو من الغَلاء خاصَّة. قال :
* عِيدِيَّةً أُرْهنَتْ فيها الدَّنانيرُ (٣) *
__________________
(١) بعد هذا الكلمة فى الأصل : «والرهوك السمين» ، وهى عبارة مقحمة أخذت مما بعدها وما قبلها.
(٢) البيت للعجير السلولى ، أو زينب أخت يزيد بن الطترية ، كما فى اللسان (أزف ، أدل ، رهل).
(٣) صدره كما فى اللسان (رهن) :
يطوى ابن سلمة بها من راكب بعجه
أو :
صلت تجوب بها البلداني ناجيه