يقال خَمَشْتُ خَمْشاً. والخُمُوش
: جمع خَمْشٍ. قال :
هاشمٌ جَدُّنا
فإِن كَنْتِ غَضْبى
|
|
فامْلَئِى
وجهَكِ الجميلَ خُمُوشا
|
وَالخَموش : البعوض. قال :
كأنَّ وَغَى
الخَمُوش بجانبيهِ
|
|
وَغَى رَكْبٍ
أُمَيْمَ ذَوِى زِياطِ
|
والخُمَاشَة من الجِراحة والجمع خُماشاتٌ
: ما كان منها ليس
له أرْشٌ معلوم وهو قياس الباب ، كأنَّ ذلك يكونُ كالخَدْشِ.
خمص الخاء والميم والصاد أصلٌ واحد يدلُّ على الضُّمْر
والتّطامُن. فالخميص : الضّامر البَطْن ؛ والمصدر
الخَمْصَ. وامرأةٌ خُمْصانةٌ : دقيقة الخَصْرِ. ويقال لباطن القَدَم الأخْمَص. وهو قياسُ الباب ، لأنّه قد تداخَل. ومن الباب المَخْمَصة ، وهى المجاعة ؛ لأنَّ الجائِع ضامرُ البطْن. ويقال للجائع
الخميص ، وامرأةٌ
خميصة قال الأعشى :
تَبِيتون فى
المَشْتَى مِلاءً بطونُكُمْ
|
|
وجاراتُكم
غَرْثى يَبِتْن خمائصا
|
فأمّا الخَمِيصة فالكِساء الأسودُ. وبها شَبَّه الأعشى شَعْرَ المرأة :
إذا جُرِّدَتْ
يوماً حَسِبْتَ خَميصةً
|
|
عليها وجرْيالَ
النَّضيرِ الدُّلامِصا
|
فإنْ قيل : فأينُ
قِياسُ هذا من الباب؟ فالجواب أنّا نقول على حَدِّ الإمكان
__________________