قد تستحِبُّونَ عند الجَدْر أنَّ لكم |
|
مِنْ آلِ جَعْدَةَ أعماماً وأخوالا (١) |
والجَدْرُ : أثر الكَدْمِ بعنُق الحمار. قال رؤبة :
* أو جادرُ الِّليتَيْنِ مَطْوِىُّ الحَنَقْ (٢) *
وإنما يكون من هذا القياس لأنَّ ذلك يَنْتَأُ له جلدُه (٣) فكانَّه ألجُدَرِىّ.
جدس الجيم والدال والسين. كلمةٌ واحدةٌ وهى الأرض الجادسة التى لا نبات فيها.
جدع الجيم والدال والعين أصلٌ واحد ، وهو جنسٌ من القَطْع يقال جَدَع أنفَه يَجْدَعُهُ جَدْعاً. وجَدَاعِ : السَّنة الشديدة ؛ لأنها تذهبُ بالمال ، كأنها جدعته. قال :
لقد آلَيْتُ أغْدِرُ فى جَدَاعِ |
|
وإنْ مُنِّيتُ أُمَّاتِ الرُّباعِ (٤) |
والجَدِع : السيئ الغِذاء ، كأَنه قُطع عنه غذاؤه. قال :
وذاتُ هِدْمٍ عارٍ نواشِرُها تُصْمِتُ بالماء تولَباً جَدِعَا (٥)
__________________
(١) فى الأصل : «قد تستحقون» ، صواب إشاده من المجمل.
(٢) ديوان رؤبة ١٠٤ ، وقبله :
كأنها حقباء بلقاء الزلق
(٣) فى الأصل : «يتاله جلده» ، والوجه ما أثبت.
(٤) البيت لأبى حنبل الطائى ، كما فى اللسان (جدع). وسيأتى فى مادة (جزأ).
(٥) لأوس بن حجر فى ديوانه ١٣ واللسان (جدع). وانظر الحيوان (٤ : ٢٥) حيث أورد قصة للبيت. وقبله :
؟ الشرب والمدامة والفتـ |
|
يان طرا وطامم شمعا |