فأمّا البقر فجماعة
البقرة ، وجمعها أيضا
البقير والباقر ، كقولك : حمير وضئين. قال :
* يكسعن أذناب البقير الكنّس*
وقال فى الباقر :
وما ذنبه أن
عافت الماء باقر
|
|
وما إن تعاف
الماء إلّا ليضربا
|
والباقر مثل الجامل فى الجمال. قال أبو عبيدة : يقال للذّكر أيضا بقرة ، كما يقال للدّيك دجاجة.
قال الأصمعىّ :
يقال رأيت لبنى فلان بقرا وبقيرا وباقرا وباقورة. قال : وأبقور مثل أمعوز. قال : وأنشدنى ابن [أبى ] طرفة :
فسكّنتهم بالقول
حتّى كأنّهم
|
|
بواقر جلح
أسكنتها المراتع
|
قال : والبواقر جمع* لا واحد لها ، ويجوز أن يكون جمع باقرة. قال : والبقير لا واحد له ، وهو جمع مثل الضّئين والشّوىّ .
ويقال بقر الرّجل إذا نظر إلى بقر كثير مفاجأة فذهب عقله.
__________________