«نَهَى عن لُحومِ
الحُمُر الأهليّة». وقال بعضهم : تقولُ العرب : «آهَلَكَ الله فى الجنَّة
إِيهالاً» ، أى زَوَّجَك
فيها.
والأصل الآخر : الإِهالة ، قال الخليل : الإهالة الأَلْيَة ونحوُها ، يُؤخَذ فيُقَطّع ويذاب. فتلك الإهالة ، والجميل ، والجُمَالة.
أهن الهمزة والهاء والنون كلمة واحدة لا يقاس عليها. قال الخليل
: الإِهان العُرْجون ، وهو ما فوقَ شماريخ عِذْق التَّمر ، أى النخلة.
وقال :
إنّ لها يَداً
كمثل الإِهان
|
|
مَلْسَا
وَبَطْناً بات خُمْصانا
|
والعَدَد آهِنَة ، والجميع أُهُنٌ.
باب الهمزة والواو وما بعدهما فى الثلاثى
أوى الهمزة والواو والياء أصلان : أحدهما التجمُّع ، والثانى
الإشفاق. قال الخليل : يقال أوَى
الرّجُل إلى منزله
وآوَى غَيرَه أُوِيًّا وإيواءً. ويقال أَوَى
إواءً أيضاً. والأُوِىُ أحسن. قال الله تعالى : (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى
الْكَهْفِ) وقال : (وَآوَيْناهُما إِلى
رَبْوَةٍ). والمأوَى
مكانُ كلِّ شئٍ يأوى إليه ليلاً
أو نهاراً. وأوَت
الإبِلُ إلى أهلها
تأوِى أوِيًّا فهى آوِيَةٌ. قال الخليل : التأوِّى
التجمُّع ، يقال
__________________