النداء اكتفاءً بالمنادى فى قوله تعالى : (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا) إذا كان المراد معلوماً.
وقال بعضهم : إنَ يَا فى هذا الموضع إنَّما هو للتنبيه ، كأنّه قال : أَلَا اسْجُدُوا ، فلمَّا دخل عليه يَا للتنبيه سقطت الألف التى فى اسجدوا لأنَّها ألفُ وصل ، وذهبت الألف التى فى يَا لاجتماع الساكنين ، لأنَّها والسين ساكنتان. قال ذو الرمة :
أَلَا يَا اسْلَمِى يَا دَارَ مَىَّ على البِلَى |
|
ولا زال مُنْهَلًّا بجَرْعَائِكِ القَطْرُ |
انتهى الجزء السادس من كتاب «الصحاح»
تأليف الإمام الجوهرى وبتمامه تم الكتاب