حدَّثني أبي رحمهالله وعليُّ بن الحسين ؛ وجماعة مشايخي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليِّ ، عن عبّاد أبي سعيد العُصْفُريِّ ـ عن رَجل ـ عن أبي الجارود قال : قال عليُّ بن الحسين عليهماالسلام ـ وذكر مثله ـ.
٥ ـ وروي « قال أبو جعفر عليهالسلام : الغاضِريّة هي البقعة الّتي كلّم الله فيها موسى بن عِمرانَ عليهالسلام ، وناجى نوحاً فيها ، وهي أكرم أرض الله عليه ، ولولا ذلك ما استودع الله فيها أولياءَه وأنبياءَه ، فزوروا قبورنا بالغاضِريّة ».
٦ ـ وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « الغاضريّه تربةٌ من بيت المقدس (١) ».
٧ ـ وعنهما (٢) بهذا الإسناد عن أبي سعيد العُصفريِّ ، عن حمّاد بن أيّوب ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام « قال : قال رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يقبر ابني بأرض يقال لها : كربلاء ، هي البقعة الّتي كانت فيها قبّة الإسلام ، الّتي نجا الله عليها المؤمنين الّذين آمنوا مع نوح في الطّوفان ».
٨ ـ وبإسناده عن ابن ميثَم التّمّار (٣) ، عن الباقر عليهالسلام « قال : مَن بات ليلة عرفة في كربلاء وأقام بها حتّى يعيد وينصرف وقاه الله شرّ سنته ».
٩ ـ وبهذا الإسناد عن عليِّ بن حَرب (٤) ، عن الفضل بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : زوروا كربلاء ولا تقطعوه ، فإنّ خير أولاد الأنبياء ضمنته ، ألا وإنَّ الملائكة زارَتْ كربلاء ألف عام من قبل أن يسكنه جَدِّي الحسين عليهالسلام ، وما مِن ليلة تمضي إلاّ وجبرئيل وميكائيل يزورانه ، فاجتهدْ يا يحيى أن لا تفقد من ذلك الموطن ».
١٠ ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي رحمهمالله عن سعد بن عبدالله ،
__________________
١ ـ في بعض النّسخ : « من تربة بيت المقدس ». وهذه الأخبار مرسلات لا يحتجّ بها ، ولاُستاذنا الغفّاريّ ـ أيّده الله ـ في مورد بيت المقدس والكعبة والكوفة كلامٌ في هامش الفقيه ، راجع ج ١ ص ٢٣٣ و ٢٣٤.
٢ ـ يعني محمّد بن قولويه وعليّ بن الحسين بن بابويه.
٣ ـ مشترك بين عمران الميثميّ وصالِح بن ميثم.
٤ ـ في بعض النّسخ : « علي بن حارث ».