الصفحه ٧٢ : في الله حَقَّ جِهادِه ، ونَصَحْتَ للهِ ولِرسُوله ،
وجُدْتَ بنَفْسِكَ صابِراَ مُحْتَسِباً مجاهِداً عن
الصفحه ٨٩ : ، ثمّ قام إلى مسجد في جانب البيت وصلّى
وخرَّ ساجداً فبكى وأطال البكاء ، ثمَّ رفع راسه ، فما اجترء منّا
الصفحه ٩٨ : وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ
والآخِرينَ في الدُّنيا والآخِرَة ـ وذكر
الصفحه ١١٦ : زياد ، ومازلنا في عَبرةٍ (١) بعده ، وكان جدِّي إذا ذكره بكى حتّى
تملأ عيناه لحيته ، وحتّى يبكي لبكائه
الصفحه ١١٧ : بما هم فيه مِنَ الكَرامة
وقُربهم مِن الحسين عليهالسلام
، فيقولون : الحمدلله الَّذي كفانا الفَزَع
الصفحه ١٢٠ : « قال : قلت
__________________
١ ـ يعني ابن ميمون ،
كان وجهاً في أصحابنا ، قارياً فقيهاً ، كان حسن
الصفحه ١٢٣ : البُكاء
والدُّعاء ، ولا يشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم ، فإنّما شغلهم بكم إذا
نطقتم (٢).
قلت
الصفحه ١٢٥ : ـ « قال : سمعت أمير المؤمنين
عليهالسلام في الرُّحْبة
وهو يتلو هذه الآية (٢) «
فَما بَكَت
عَلَيْهِمُ
الصفحه ١٢٨ : : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: ما تقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليهالسلام
؛ فإنّه بلغنا عن
الصفحه ١٣٧ :
حمزةَ ، عن صَندل (١) ، عن داودَ بن فَرْقَد « قال : كنت
جالساً في بيت أبي عبدالله عليهالسلام
فنظرت
الصفحه ١٣٨ : لقتل الحسين
__________________
١ ـ قال في القاموس :
« الدَّلْه ، ويحرّك ، والدلُوه : ذَهاب الفُؤاد
الصفحه ١٤٣ :
دَمْعَةً حتّى تَسيل على خَدِّه بَوَّأه الله بها غُرفاً في الجنّة يَسكنها
أحقاباً ».
١٠ ـ وعنه ، عن
الصفحه ١٦٥ :
٢ ـ وبإسناده عن الأصمّ (١) قال : حدَّثنا هشام بن سالم ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام ـ في حديث
طويل
الصفحه ١٨١ : عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام
، له كتاب ».
* ـ سيأتي الكلام
فيه راجع ص ١٦٠.
٢ ـ أي جميع ذنوبه
الصفحه ١٨٦ :
الحسين عليهالسلام وحُبّ زيارته ، ومَن أراد الله به
السّوء قذف في قلبه بُغض الحسين وبُغْض زيارته