الإعتذار.
والتلقين تفعيل من لقن الكلام من فلان ، من باب علم. وتلقّنه منه أخذه من لفظه وفهمه ، فهو يجري مجرى الإلقاء والإملاء والإيحاء والإلهام والتعليم والتفهيم ، ومطاوعه يجري مجرى الإلقاء والتعلّم والأخذ والضبط والتحفّظ والإحتفاظ. والأمر في دعاء المضمضة للوضوء : «اللّهمّ لقّني حجّتي يوم ألقاك» أيضاً على هذا السبيل. وكذلك حيث ما ورد هذا اللفظ في سائر الموارد.
والقاصرون من أصحاب العصر عن نظائر هذه الدقائق والأسرار من الغافلين ، فاستقتم كما اُمرت ولا تكن من القاصرين.
إلى هنا تمّت التعليقة على الصحيفة المكرّمة السجّاديّة ، وبها تمّ الكتاب.
وقال في آخر نسخة «س» : تمّ بحرب في چمن أسد آباد وكان مخيّماً للعساكر المنصورة الصفويّة ، لا زالت غالبة على أهل الفساد والعناد ، بمحمّد وآله الأمجاد ، ونسخت أكثرها من خطّه الشريف ، ورقم قلمه المنيف خلّد الله تعالى ظلال جلاله العالي على مسند السؤدد والسيادة والإفادة والإفاضة والكرامة والهداية والعلم والحكمة والإرشاد والإجتهاد إلى يوم الدين.
قد تمّ شرح الصحيفة الكاملة الملقّب بـ«زبور آل محمّد» في شهر جمادي الآخرة سنة اثنتا عشر ألف من الهجرة النبويّة على يد العبد حسن الحسيني الجيلاني.
وقال في آخر نسخة «ن» : حرّره العبد الأقلّ محمّد باقر بن ملّا ولي الاسترابادي في تمّمه في شهر رجب ، والله غافره وأبويه والمستعان بتصحيحه في سنة ١١٠٦ الهجري النبوي صلوات الله عليه وآله.
تمّ تحقيق الكتاب وتصحيحه والتعليق عليه في اليوم الثامن والعشرين من جمادي الاُولى سنة ألف وأربعمائة وأربع من الهجرة النبويّة على يد المفتاق إلى عناية ربّه العبد السيّد مهدي الرجائي.
وتمّ المراجعة الثانية للكتاب في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام سنة ١٤٢١ هـ ق على يد العبد الفقير السيّد مهدي الرجائي عفي عنه.