حَيْثُ مَا كُنْتُ وَضَعْتُ عِنْدَكَ سِرِّي ، فَلاَ أَدْعُو سِوَاكَ وَلاَ أَرْجُو غَيْرَكَ. لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إلَيْكَ ، وَتَلْقى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ ، وَتُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ، وَتُفَرِّجُ عَمَّنْ لاذَ بِكَ. إلهِي فَلاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولى ، لِقِلَّةِ شُكْرِي ، وَاغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي ، إنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الاثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضْجِعُ ، الُمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي ، وَإنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.