الداماد الحسيني ،
ختم الله له في نشأتيه الحسنى ، وسقاه في المصير إليه من كأس المقرّبين ممّن لديه
الزلفى ، وجعل خير يوميه غده ، ولا أوهن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده ، في
هزيع من سابع ذي القعدة الحرام لعام ١٠٢٤ من أعوام الهجرة المباركة المقدّسة
النبويّة حامداً مصلّياً مسلّماً.
تآليفه القيّمة :
كتب المترجم مؤلّفات ورسائل كثيرة ، قد
تجاوزت جهود الفرد الواحد ، تمثّل إضطلاعه بجوانب المعرفة الشاملة ، ومن بينها
مؤلّفات مشهورة قيّمة ، لا تزال معيناً للعلماء إلى اليوم ، وقد يعجب المرأ من
وفرة تآليفه ، ذات المواضيع المختلفة والمعارف المتعدّدة.
ولا ريب أنّ ذكاءه المفرط وذاكرتهت
العجيبة ووعيه الشامل ، كان ذلك من الأسباب الرئيسيّة في تغلّبه على تلك العقبات
التي تحول دون تأليفه وتصنيفه ، وهي :
١ ـ إثبات سيادة المنتسب بالاُمّ إلى
هاشم.
٢ ـ الإعضالات العويصات في فنون العلوم
والصناعات.
طبع مع السبع الشداد له سنة ١٣١٧.
٣ ـ الاُفق المبين في الحكمة الإلهيّة ،
غير مطبوع.
٤ ـ أمانت إلهي فارسي في تفسير آية
الأمانة ، كتبه للنوّاب (قوچي باشي) الهمداني الصفوي النسب أوان كونه في موكب
السلطان في شيراز.
٥ ـ اُنموذج العلوم : عدّه في الذريعة :
٢ / ٤٠٤ كتاباً مستقلاً ، مع أنّه نفس كتاب الاعضالات العويصات المتقدّم.
٦ ـ الأيّام والليالي الأربعة وأعمالها
بالفارسيّة ، الرياض ٥ / ٤١.
٧ ـ الإيقاضات في خلق الأعمال وأفعال
العباد مبسوط مشتمل على الأدلّة العقليّة و
__________________