ويدوخهم على رواية «كف» أي : يقهرهم ، من داخ البلاد يدوخها قهرها واستولى على أهلها ، وكذلك دوّخها تدويخاً فداخت له.
(٢٢) قوله عليه السلام : أو أمده بعتاد
معاً أي : بالضمّ والفتح. والعتاد بالضمّ العدة ، وعتاد المرء اهبّته وآلته لغرضه. والعتاد بالفتح القدح الضخم ، وفي حديث صفته صلّى الله عليه وآله : «لكلّ حال عنده عتاد» أي : ما يصلح لكلّ ما يقع من الاُمور. (١)
(٢٣) قوله عليه السلام في آخر الدعاء : الفعّال لما تريد
وفي «خ» زيادة وهي : وأنت على كلّ شيء قدير.
__________________
١. نهاية ابن الأثير : ٣ / ١٧٧.