فيه.
وقد حقّقنا كيفيّة القرار في هذه الدرجة العالية المعبّر عنها في ألسنة أرباب التحقيق بالفناء في الله في كتابنا المسمّى بـ«الصراط المستقيم» على وجه رواء العطش الظمآن ، ودواء لأمراض القلوب وأسقام الأذهان ، فليراجع إليه.
٣٨ قوله عليه السلام : وامنحني حسن الدعة
بهمزة الوصل وفتح النون وإسكان الحاء المهملة. وفي رواية «س» وامنحني بكسر النون. وفي خ «ش» و «كف» وسسني بالدعة بضمّ اُولي المهملتين وإسكان الثانية ، أي : تولّ أمري ، يقال : ساسهم يسوسهم أي : تولّي اُمورهم ، كما يفعل الولاة والاُمراء بالرعيّة.
٣٩ قوله عليه السلام : من السرف
سنحقّق الأمر في دعائه عليه السلام في المعونة على قضاء الدين إن شاء الله العزيز.
٤٠ قوله عليه السلام : اُنفق
فيما أنفق وفي رواية «س» أنفق معاً ، أي : بفتح الهمزة من النفاق بمعنى الرواج ، وبضمّها من الإنفاق من النفقة.
٤١ قوله عليه السلام : فأطلبني
بفتح الهمزة للأمر من باب الإفعال.
في صحاح الجوهري : أطلبه أي : أسعفه بما طلب ، وأطلبه ، أي : أحوجه إلى الطلب ، وهو من الأضداد. (١)
وفي النهاية الأثيريّة : الطلبة الحاجة ، والإطلاب : إنجازها وقضاؤها. يقال : طلب إليّ فأطلبته ، أي : أسعفته بما طلب. (٢)
٤٢ قوله عليه السلام في آخر الدعاء : وقني برحمتك عذاب النار
زيادة في نسخة الشيخ تقي الدين أبي الصلاح الحلبي ، وفي نسخة «كف» آمين آمين إنك
__________________
١. الصحاح : ١ / ١٧٢.
٢. نهاية ابن الأثير : ٣ / ١٣١.