(١) قوله عليه السلام
: وبلّغ بايماني
الباء زائدة : إذ المعنى بمالي من
إيماني أكمل الإيمان.
(٢) قوله عليه السلام
: ولا تبتليني
الواو للحال ، فيكون «لا» للنفي.
(٣) قوله عليه السلام
: وعبّدني
أي : وذلّلني واستعملني في العبادة لك.
(٤) قوله عليه السلام
: بذلة
البذلة بكسر الموحّدة وتسكين المعجمة من
الثياب ما يمتهن ، أي : يلبس في الخدمة. واستعارتها للعمر حسنة لطيفة ما أحسنها
وألطفها. والمعنى :
ما كان عمري كلباس الخدمة مستعملاً في طاعتك.
(٥) قوله عليه السلام
: مرتعاً
ما أحسن هذه الإستعارة وأبلغها من وجوه.
(٦) قوله عليه السلام
: أو يستحكم غضبك
أي : يقوم ويحقّ ويثبت ويلزم. يقال :
أحكمته فاستحكم أي : صار محكوماً
مدعوماً قويّاً ثابتاً رصين الأعضاء متين الأركان ، فهو مستحكم بالكسر على اسم
الفاعل ، وبفتح الكاف فيه على البناء للمفعول خطأ صريح من أهوام العوام ، وغلط
فضيح من أغلاط العامّة ، شاع في مخاطباتهم وفشا في محاوراتهم ، لا عن منشأ في لغة
العرب ، ولا عن مأخذ
__________________