به تخميرش يد الله چون فروشد
|
|
نم فيض آنچه بد در كار او شد
|
وقال تلميذه أيضاً صدر المتألّهين في
شرح الاُصول الكافي : سيّدي وسندي واُستادي ، واستنادي في المعالم الدينيّة ،
والعلوم الإلهيّة ، والمعارف الحقيقيّة ، والاُصول اليقينيّة ، السيّد الأجلّ
الأنور ، العالم المقدّس الأطهر ، الحكيم الإلهي ، والفقيه الربّاني ، سيّد عصره ،
وصفوة دهره ، الأمير الكبير ، والبدر المنير ، علّامة الزمان ، اُعجوبة الدوران ،
المسمّى بـ«محمّد» ، الملقّب بـ«باقر الداماد الحسيني» قدّس الله عقله بالنور
الربّاني.
وقال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل
: عالم فاضل ، جليل القدر ، حكيم ، متكلّم ، ماهر في العقليّات ، معاصر لشيخنا
البهائي ، وكان شاعراً بالفارسيّة والعربيّة ، مجيداً.
وقال الشيخ أسد الله الكاظمي في مقابس
الأنوار : السيّد الهمام ، وملاذ الأنام ، عين الأماثل ، عديم المماثل ، عمدة
الأفاضل ، منار الفضائل ، بحر العلم ، الذي لا يدرك ساحله ، وبرّ الفضل الذي لا
تطوى مراحله ، المقتبس من أنواره أنواع الفنون ، والمستفاد من آثاره أحكام الدين
المصون ، الفقيه المحدّث الأديب ، الحكيم الاصبهاني ، المتكلّم العارف الخائض في
أسرار السبع المثاني ، الأمير الكبير.
وقال السيّد الخوانساري في روضات
الجنّات : كان رحمه الله تبارك وتعالى عليه من أجلّاء علماء المعقول والمشروع ،
وأذكياء نبلاء الاُصول والفروع ، متقدّماً بشعلة ذهنه الوقّاد ، وفهمه المتوقّد
النقّاد ، على كلّ متبحّر اُستاد ، ومتفنّن مرتاد ، صاحب منزلة وجلال ، وعظمة
وإقبال ، عظيم الهيبة ، فخيم الهيئة ، رفيع الهمّة ، سريع الجمّة ، جليل المنزلة
والمقدار ، جزيل الموهبة والإيثار.
قاطناً بدار السلطنة إصبهان ، مقدّماً
على فضلائها الأعيان ، مقرّباً عند السلاطين الصفويّة ، بل مؤدّبهم بجميل الآداب
الدينيّة ، مواظباً للجمعة والجماعات ، مطاعاً لقاطبة
__________________