وقولهم «شَمَّرَ ذيلاً وادَّرَعَ ليلاً» أى استعمل الحزمَ واتَّخذ الليلَ جَمَلاً.
والمِدْرَعُ والمِدْرَعَةُ واحدٌ.
والدُّرَّاعَةُ : واحدةُ الدَرَارِيع.
وادَّرَعَ الرجلُ : لبس الدِّرْعَ. قال الشاعر :
إنْ تَلْقَ عَمْراً فقد لَاقَيْتَ مُدَّرِعاً |
|
وليس من هَمِّهِ إبْلٌ ولا شَاءُ |
وتَدَرَّعَ ، أى لبس الدِّرْعَ والمِدْرَعَةَ أيضاً.
وربَّما قالوا : تَمدْرَعَ ، إذا لبس المِدْرَعَةَ ، وهى لغةٌ ضعيفةٌ.
والأَدْرَعُ من الخيل والشاء : ما اسودَّ رأسُه وابيضَّ سائره ، والأنثى دَرْعَاءُ. ومنه قيل لثلاثِ ليال من ليال الشهر اللاتى يَلِينَ البِيضَ دُرَعٌ ، مثال صُرَدٍ ، لاسوداد أوائلها وابيضاض سائرِها ، على غير قياس ، لأنّ قياسه دُرْعٌ بالتسكين ، لأنَّ واحدتها دَرْعَاءُ.
ورجلٌ دَارِعٌ ، أى عليه دِرْعٌ ، كأنه ذو دِرْعٍ ، مثل لَابِنٍ وتَامِرٍ.
والانْدِرَاعُ : التقدُّمُ فى السير.
درقع
أبو زيد : دَرْقَعُ الرجلُ دَرْقَعَةً ، إذا فَرَّ وأسرع ، فهو مُدَرْقِعٌ ومُدْرَنْقِعٌ.
دسع
الدَّسْعُ : الدفعُ. يقال دَسَعَهُ يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسِيعَةً.
ودَسَعَ البعيرُ بِجرَّته ، أى دفعها حتَّى أخرجها من جَوفه إلى فيه.
والدَّسِيعَةُ : العطيّةُ. يقال : فلانٌ ضخم الدَّسِيعَةِ. وفى الحديث : «ألم أجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ» ، أى تأخذ المِرْبَاعَ وتعطى الجزيل.
والدَّسِيعَةُ : الطبيعةُ والخُلُقُ.
والدَّسِيعُ : مَغْرِزُ العنُقِ فى الكاهل. قال سلَامة بن جَندلٍ يصف فرساً :
يَرْقَى الدَّسِيعُ إلى هادٍ له تَلِعٍ |
|
فى جُؤْجُؤٍ كمَدَاكِ الطِيبِ مَخْضُوبِ |
دعع
دَعَعْتُهُ أَدُعُّهُ دَعًّا ، أى دفعته. ومنه قوله تعالى : (فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُ الْيَتِيمَ).
والدَّعْدَعَةُ : تحريكُ المكيال ونحوه لِيَسَعَهُ الشيءُ.
ودَعْدَعْتُ الشيءَ : ملأته.
وجفنةٌ مُدَعْدَعَةٌ ، أى مملوءةٌ. قال لبيد يصف ماءين التقيا من السيل :
فدَعْدَعَا سُرَّةَ الرِكَاءِ كما |
|
دَعْدَعَ سَاقِي الأعاجمِ الغَرَبا |