لا خَمْسَ إلَّا جندَلُ الإِحَرِّينْ (١) |
|
والخَمْسُ قد جَشَّمْنَكَ الأَمَرِّينْ (٢) |
ونهشل بن حَرِّيٍ (٣).
وبعير حَرِّيٌ : يرعى فى الحَرَّةِ.
والحِرَّةُ بالكسر : العطَش. ومنه قولهم : «أشدُّ العطَش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ» ، إذا عطِش فى يوم بارد. ويقال : إنما كسروا الحِرَّة لمكان القِرَّة.
والحَرَّانُ : العطشانُ ، والأنثى حَرَّى ، مثل عطشى. والحِرَارُ : العِطاش.
وحَرَّانُ : بلدٌ بالجزيرة ، يقال : إنَ حَرَّانَ بناها هارَانُ بن لُوط ، وبها سمِّيت. فعَلَى هذا الاسمُ معرّبٌ وليس بعربىٍّ محض. هذا إن كان فَعْلَانَ فهو من هذا الباب ، وإن كان فَعَّالاً فهو من باب النون.
والحُرُّ بالضم : خلاف العبد.
وحُرُّ الرمل وحُرُّ الدار : وسطها. وحُرُّ الوجه : ما بدا من الوَجْنة. يقال : لطمه على حُرِّ وجهه.
والحُرّانِ : الحُرُّ وأُبَىُّ ، وهما أخوان. وأنشد الأصمعىُّ للمنخَّل (١) :
ألا مَنْ مُبلِغُ الحُرَّيْنِ عنّى |
|
مُغلغَلةً وخُصَّ بها أُبَيَّا (٢) |
والحُرُّ : فرخ الحمامة ، وولد الظَبْية ، وولد الحيّة أيضا. قال الطِرِمّاح (٣) :
مَنْطوٍ فى جَوفِ ناموسِه |
|
كانطواء الحُرِّ بين السِلَامِ |
وساق حُرٍّ : ذكر القَمَارِىّ.
وأَحْرَارُ البقول : ما يؤكل غيرَ مطبوخ.
ويقال أيضا : ما هذا منك بِحُرٍّ ، أى بحسنٍ ولا جميل. قال طرَفة :
__________________
(١) أراد بالخمس الخمسمائة. انظر قصة الرجز فى اللسان. وقبله :
أن أباك فر يوم صفين |
|
لما رأى عكا والاشعريين |
وقيس عيلان الهوازنيين |
|
وابن نمير في سراة الكندين |
وذا الكلاع سيد اليمانين |
|
وحابسا يستن في الطائيين |
قال لنفس السوء هل تفرين
(٢) بعده :
جمزا الى الكوفة من قنسرين
(٣) هو أحد الشعراء.
(١) وفى اللسان : «المتنخل اليشكرى» ، صوابه «المنخل اليشكرى» ، وهو من شعراء الحماسة. وقد أورد صاحب اللسان قصة المنخل اليشكرى مع النعمان.
(٢) بعده :
فأن لم تثارا لي من عكب |
|
فلا أرويتما ابدا صديا |
يطوف بي عكب في معد |
|
ويطعن بالصملة في قفيا |
(٣) يصف صيادا