والجُعْبُوبُ : الرجل القصير الدميم (١).
جلب
جلَبَ الشىءَ يَجْلِبُهُ ويَجْلُبُهُ جَلْباً وجَلَباً.
وجلبت الشىءَ إلى نفسى واجتلبته بمعنًى.
والجَلُوبَةُ : ما يُجْلَبُ للبيع. والجَلِيبُ : الذى يُجْلَبُ من بلد إلى غيره.
والجُلْبَةُ : جُلَيْدَةٌ تعلو الجُرْحَ عند البُرْءِ ، تقول منه : جلب الجرحُ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ. وأَجْلَبَ الجرح مثله.
والجُلْبَةُ أيضاً مثل الكُلْبَةِ ، وهى شِدَّةُ الزمان. يقال : أصابتنا جُلْبَةُ الزمان ، وكُلْبَةُ الزمان. قال أَوْسُ بن مَغْرَاء التَمِيمِىُّ :
لا يَسْمَحون إذا ما جُلْبَةٌ أَزَمَتْ |
|
وليس جَارُهُمُ فيها بمختارِ |
وقال الْمُتَنَخِّلُ الْهُذَلِىُّ :
قد حَالَ بين تَرَاقِيهِ ولَبَّته |
|
من جُلْبَةِ الجوع جَيَّارٌ وإرْزِيرُ (٢) |
والجُلْبَةُ أيضاً : جلْدَةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ. والجِلبُ والجُلبُ : سحَاب رقيق ليس فيه ماء. قال تَأَبَّطَ شَرًّا(١) :
ولستُ بِحَلْبٍ جِلْبِ ريحٍ وقِرَّةٍ |
|
ولا بِصَفاً صَلْدٍ عن الخيْرِ مَعْزِلِ |
وجِلْبُ الرَّحْلِ أيضاً وجُلْبُهُ : عيدانُهُ.
وقال (٢) :
عالَيْتُ أَنْسَاعِى وجِلْبَ الكُورِ |
|
على سَرَاةِ رائحٍ مَمْطُورِ |
شبَّه بَعيره بثَور وحشى رائح وقد أصابَه المطر.
وجَلَبَ على فرسه يَجْلَبُ بالضم جَلْباً ، إذا صاحَ به من خلفه واستحثَّه للسَبْقِ. وأَجْلَبَ عليه مثلُهُ.
وأَجْلَبَ قَتَبَه : غشَّاه بالجُلْبَةِ ، وهو أن يجعل عليه جِلْدَةً رطبة فَطِيراً ثم يتركَها عليه حتى تَيْبَسَ.
قال النابغة الجعدىُّ يصف فرساً :
أُمِرَّ ونُحِّىَ من صُلْبِهِ |
|
كتَنْحِيَةِ القَتَبِ المُجْلَبِ |
وأَجْلَبَه ، أى أعانه. وأجلبوا عليه ، إذا تجمَّعوا وتألبوا ، مثل أَحْلَبوا. قال الكميت :
عَلَى تِلْكَ إِجْرِيَّاىَ وهى ضَرِيبَتِى |
|
ولو أَجْلَبُوا طُرّا على وأَحْلَبُوا |
وأجلب الرجلُ ، أى نُتِجَتْ إبلُهُ ذكوراً ،
__________________
(١) ولم يأت على فعلى إلا ستة أحرف : «جعبى» : عظام النمل التى يعضضن ولهن أفواه واسعة ، و «أربى» : الداهية و «أرنى» : حب بقل يطرح فى اللبن فيثخنه ويجبنه ، و «أدمى» موضع ، و «جنفى» : اسم موضع ، و «شعبى» : موضع.
(٢) فى المطبوعة الأولى «جياز» بالزاى ، تحريف. وفى اللسان :
والإرزير : الطعنة ؛ والجيار : حرقة فى الجوف ، وقال ابن برى : الجيار : حرارة من غيظ تكون فى الصدر ، والإرزير : الرعدة.
(١) يقول : لست برجل لا نفع فيه ومع ذلك فيه أذى كالسحاب الذى فيه ريح وقر ولا مطر فيه ، والجمع أجلاب.
(٢) هو العجاج ، كما فى اللسان.