ما أوَّلُهُ الأَلِفُ
قَوْلُهم : إمَّا لا فافْعَلْ كذا : أي إنْ لم تَفْعَلْ ذاكَ فافْعَلْ ذا. والْقَ زَيْداً وإلَّا فَلَا : أي وإنْ لا تَلْقَ زَيْداً فَدَعْ.
و «أَلَا» مَعْناه هَلّا في حَالِ تَنْبِيْهٍ ، وقد يُرْدَفُ ب «لا» أُخْرى فيُقال :
ألَا لَا من سَبِيْلٍ إلى هِنْدِ (٢٣)
جَعَلَ «أَلَا» تَنْبِيْهاً و «لا» نَفْياً.
و «أَلّا» ـ ثَقِيْلَةٌ ـ : من جَمْعِ «أنْ» «لا» ، وكذلك : لِئلَّا. وهو بمَعْنى هَلّا أيضاً.
و «إلَّا» : اسْتِثْنَاءٌ. وإيْجَابٌ أيضاً.
و «إلى» : من حُرُوْفِ الصِّفَاتِ. وتكونُ بمَعْنى عَلى كَقَوْلِهم : جَزِعْتُ إليهم : أي عليهم. وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ : (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ)(٢٤) أي إلَيَّ. وتَرَكْتُ الطَّعَامَ من ذي إلَيْنا : أي من ذاتِ أنْفُسِنا. ونَفِدَ ما إلَيْه : أي ما عِنْدَه. وما سَكِرْتُ ولا إلَيه : أي ولا قَارَبْتُه أيضاً.
والألَاءُ : شَجَرٌ وَرَقُه وحَمْلُه دِبَاغٌ ؛ وهو شِتَاءً وصَيْفاً أخْضَرُ ، والواحِدَةُ أَلَاءَةٌ. وأرْضٌ مَأْلَأَةٌ. وأَدِيْمٌ مَأْلُوْءٌ : مَدْبُوْغٌ به ؛ ومَأْلِيٌ : مِثْلُه.
والإِلَى : النِّعْمَةُ ، وجَمْعُه الإِلَاءُ والآلَاءُ.
والأَلَاءُ : الخِصَالُ الصّالِحَةُ ، الواحِدُ إلىً وأَلىً. وكَيْفَ أَلَاءُ فَرَسِكَ : أي ما يُوْلِيْكَ من جِرَائِه وكِفَايَتِه.
والأَلْوُ : الضَّرْبُ واللَّطْمُ. والعَطِيَّةُ أيضاً.
__________________
(٢٣) جزء من بيتٍ ورد ـ بلا عزوٍ ـ في العين والتّهذيب ، ونصُّه بتمامه فيهما :
فقام يذود الناس عنها بسيفه |
|
وقال : ألا لا من سبيل الى هند |
(٢٤) سورة الحجر ، آية رقم : ٤١.