وأرْيُ القِدْرِ : ما الْتَزَقَ بجَوانِبِها من المَرَقِ.
وأرْيُ الجَنُوْبِ.
و [الأَرْيُ](٣٢) : العَسَلُ. وما الْتَزَقَ بجَوَانِبِ العَسَّالَةِ. وعَمَلُ العَسَلِ. وبه سُمِّيَ العَسَلُ أَرْياً. والْتِزَاقُه : ائْتِرَاؤه (٣٣).
وأَرَتِ القِدْرُ تَأْرِي :
والتَّأَرّي : التَّوَقُّعُ لِمَا في القِدْرِ.
وتَأَرَّيْتُ بالمَكَانِ : تَحَبَّسْت.
وتَأَرَّيْتُ للأَمْرِ : أي تَحَرَّيْتُه فلم أُصِبْ خَيْراً. وبه سُمِّيَ آرِيُ الدَّوَابِّ ، والآرِيُ والمُؤَرّى : ما حُفِرَ (٣٤) وأُدْخِلَ في الأرْضِ فتُشَدُّ إليه الدّابَّةُ.
وفلانٌ لا يَتَأَرّى من اللهِ بجُنَّةٍ : أي لا يَسْتَتِرُ من اللهِ بسِتْرٍ.
والدّابَّةُ تَأَرّى (٣٥) إلى الدّابَّةِ : إذا أَلِفَتْ مَعَها مَعْلَفاً واحِداً. وأَرِّ لفَرَسِكَ.
وإذا أخَذَ ضَرْعُ النّاقَةِ يَنْبُتُ قَبْلَ الوِلَادَةِ قيل : أرَى يَأْرِي أرْياً.
ونَجَمَ القَرْنُ وأرى : في أوَّلِ ما يَبْدُو.
وإنَّه لَآرِيٌ (٣٦) : أي عَظِيْمٌ.
والمُسْتَأْوِرُ : الفَزِعُ. والعَجِلُ إلى الظُّلْمَةِ.
واسْتَأْوَرَتِ الإِبِلُ : نَفَرَتْ فكَانَ نِفَارُها في السَّهْلِ ، واسْتَوْأَرَتْ : إذا نَفَرَتْ فصَعِدَتِ الجَبَلَ ، كَلَامُ بَني عُقَيْلٍ.
واسْتَأْوَرَ القَوْمُ غَضَباً : اشْتَدَّ غَضَبُهم ، والبَعِيْرُ : إذا تَهَيَّأَ للوُثُوْبِ وهو بارِكٌ.
وإيْرٌ : مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ.
__________________
(٣٢) زيادة يقتضيها السياق.
(٣٣) كذا في الأُصول ، ومثل ذلك في المقاييس واللسان والتاج ، وفي التّهذيب : ائتراره.
(٣٤) في م : ما في حفر.
(٣٥) هكذا ضُبط الفعل في الأُصول ، وهو (تَأْري) في العين والصحاح واللسان والتاج.
(٣٦) هكذا ضُبطت الكلمة بالمدِّ في الأصل ، و (لَأَرِيٌّ) بلا مدٍّ في م وك ، ولم نجدها في المعجمات.