وأمَرْتُ الدُّهْنَ في رَأْسي أُمِيْرُه إمَارَةً : أي مَسَحْته.
ومايَرْتُه مُمَايَرَةً : إذا بارَيْتَه في صَنِيْعِه.
وما عِنْدَهم خَيْرٌ ولا مَيْرٌ : من الامْتِيَارِ.
مور :
المَوْرُ : المَوْجُ. ومَصْدَرُ مارَ الشَّيْءُ : إذا تَرَدَّدَ في عَرْضٍ ؛ يَمُوْرُ ، كالدّاغِصَةِ في الرُّكْبَةِ. والطُّفْيَةُ (٤٠) تَمُوْرُ. وكذلك الدِّمَاءُ إذا انْصَبَّتْ فَتَرَدَّدَتْ. وأمَرْتُ دَمَه فَمَارَ : أي هَرَقْته فَسَالَ.
وانْمَارَتْ لِبْدَةُ الفَحْلِ : إذا سَقَطَتْ عنه أيّامَ الرَّبِيْعِ. وكُلُّ طائِفَةٍ منه : مُوَارَةٌ.
والمُوْرَةُ : تُرَابٌ وجَوْلَانٌ تَمُوْرُ به الرِّيْحُ.
وناقَةٌ مَوّارَةٌ في سَيْرِها : سَرِيْعَةٌ. وفَرَسٌ مَوّارَةُ الظَّهْرِ.
وقَوْلُهم (٤١) : «لا أُبَالي أغَارَ أمْ مَارَ» قيل : هُوَ من المَوْرِ وهو المَرُّ السَّرِيْعُ ، وقيل : ذَهَبَ في الغَوْرِ (٤٢) أم مارَ إلى نَجْدٍ.
والمُوْرَةُ : شَحْمٌ مارَ فيها أي جَرى ولم يَسْتَحْكِمْ بَعْدُ.
والمَوْرُ : الطَّرِيْقُ. والنَّزْعُ. والنَّتْفُ.
وامْتَارَ السَّيْفَ : اسْتَلَّه.
ومُرْتُ الصُّوْفَ : نَتَفْته ؛ فانْمَارَ.
ولا أدري ما سائرٌ من مائرٍ : المائرُ : السَّيْفُ القاطِعُ يَمُوْرُ في اللَّحْمِ مَوْراً ، وكذلك السِّنَانُ.
__________________
(٤٠) وفي التّهذيب واللسان والتاج : الطعنة تمور. ولعلَّ المؤلّف يريد بذلك الحية الخبيثة التي تسمَّى الطفية.
(٤١) ورد هذا القول ـ وهو مَثَلٌ ـ في المقاييس والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ٢٤٩ واللسان والتاج ، والنص فيها : «لا أدري» أو «ما أدري» إلخ.
(٤٢) في الأصل وك : في الفور ، والتَّصويب من م والمقاييس والصحاح واللسان والتاج.