ورَأيْتُ بفلانٍ دَيْنَهُ ودِيَانَتَهُ
: أي حَتْفَه .
ودِنْتُ الرَّجُلَ : بمعنى أقْرَضْتُهُ ، فهو مَدِيْنٌ ومَدْيُوْنٌ. ويَجُوْزُ أنْ يكونَ بمعنى : ذُوْ دَيْنٍ .
ودَايَنْتُهُ : أي أقْرَضْتُه إلى أجَلٍ ، أو بايَعْتُه إلى أجَلٍ.
والدِّيْنُ : مَعْرُوْفٌ ، والجَمِيعُ الْأَدْيَانُ
، ورَجُلٌ دَيِّنٌ. والجَزَاءُ ، ولا يُجْمَعُ لأنَّه مَصْدَرٌ [٣٠٨ ب] ،
واللهُ دَيَّانُ يَوْمِ الدِّيْنِ. والقَضَاءُ ، من قَوْلِه عَزَّ وجَلَّ : (وَإِنَ الدِّينَ لَواقِعٌ). والطّاعَةُ ، دَانُوا له : أي انْقَادُوا وأطاعُوا ، وقَوْلُه : «كما
تَدِيْنُ تُدَانُ» أي كما تَأْتي
يُؤتى إليك. والحالُ. والعادَةُ. ومَطَرٌ يَتَعَاهَدُ مَوْضِعاً لا يَزَالُ
يُرِبُّ به ويُصِيْبُه. وهذا
دِيْنُ قَلْبِكَ الذي دَانَهُ. وهو الحُكْمُ أيضاً ، من قَوْلِه عَزَّ ذِكْرُه : (ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ).
والعَبْدُ : المَدِيْنُ ، والْأَمَةُ : المَدِيْنَةُ. وقَوْلُه جَلَّ ذِكْرُه : (أَإِنَّا لَمَدِينُونَ)
أي مَمْلُوْكُوْنَ بعدَ المَوْتِ ، وقيل : مُجَازُوْنَ.
ودَيَّنْتُهُ أمْري : [أي] مَلَّكْتُه إيّاه.
__________________