الطّاء والميم
طم :
الطَّمُ (١) : طَمُ الشَّيْءِ بالتُّرَاب.
وطَمَ إنَاءَه : أي مَلأَه ؛ طَمَماً (٢).
و «جاؤوا مِثْلَ الطِّمِ والرِّمِّ» (٣) : وهو ما جاءَ به الماءُ ، وقيل : الطِّمُ الرَّطْبُ ؛ والرِّمُّ اليابِسُ ، وقال غيرُه : الطِّمُ العَجَبُ ؛ والرِّمُّ تَأْكِيْدٌ. وهو الكِبْسُ (٤) أيضاً. والظَّلِيْمُ.
والرَّجُلُ يَطِمُ في سَيْرِهِ طَمِيْماً : وهو مَضَاؤه وخِفَّتُه. ويَطُمُ رَأْسَه طَمّاً وطُمُوْماً.
وطَمَّمَ الطائرُ تَطْمِيْماً : ارْتَفَعَ على غُصْنٍ.
والبَحْرُ المُطِمُ : الذي يُطِمُ كُلَّ شَيْءٍ أي يَرْفَعُه.
وطَمَ الحِصَانُ الفَرَسَ : نَزَا عليها.
__________________
(١) سقطت كلمة (الطَّمّ) من ك.
(٢) هكذا ورد المصدر في الأُصول ، وورد (طَمّاً) في اللسان والتاج.
(٣) هذه الجملة مَثَلٌ ، ونصُّه في العين : (جاؤوا بالطِّمِّ والرِّمِّ) ، وفي أمثال أبي عبيد : ١٨٩ (جاءَهُم بالطم والرم) ، وفي التّهذيب : (جاء فلان بالطم والرم) ، وفي المقاييس : (له الطم والرم) ، وفي الصحاح ومجمع الأمثال : ١/١٦٨ واللسان والتاج : (جاء بالطم والرم).
(٤) كذا في الأُصول ، ومثل ذلك في اللسان ، والمراد به التراب الذي يُكْبَس به البئر ونحوه. والكلمة في التّكملة والقاموس : الكَيِّس ، وقال في التاج : إخاله مصحفاً عن الطِّمِّ بمعنى الكِبْس.