وفي المَثَل الخاصِّ بأخِيْه قَوْلُهم : «فلانٌ ابنُ أُنْسِ (٤٠) فلانٍ» (٤١).
والإنْسَانُ : الأَنْمُلَةُ.
وإنْسِيُ القَدَمِ : ما أقْبَلَ عَلَيْكَ.
وإنْسِيُ الإنْسَانِ : شِقُّه الأيْسَرُ.
والأُنْسُ : الاسْتِئْناسُ والتَّأَنُّسُ ، وقد أَنِسْتُ بفلانٍ وأَنَسْتُ به ـ بفَتْحِ النُّوْنِ ـ.
والآنِسَةُ (٤٢) : الجارِيَةُ الطَّيِّبَةُ النَّفْسِ التي تُحِبُّ حَدِيْثَها.
ويقولون : كَيْفَ أُنْسُكَ وإنْسُكَ ، و «كَيْفَ تَرى ابْنَ أُنْسِكَ» (٤٣) أي نَفْسَك ، وقيل : هو خاصَّتُه وخَلِيْلُه.
ويُقال للسِّلَاحِ : المُؤْنِسَاتُ ؛ لأنَّ الرَّجُلَ يَسْتَأْنِسُ بسِلَاحِه.
وآنَسْتُ فَزَعاً وشَخْصاً وضَعْفاً من مَكانٍ : أي رَأيْتُ. وكذلك آنَسْتُ : إذا أحْسَسْت شَيْئاً.
والبازِيُ يَتَأنَّسُ : إذا جَلّى ونَظَرَ رافِعاً رَأْسَه.
والأَنِيْسَةُ : النّارُ (٤٤) ؛ لأنَّها آنَسُ الأشْياءِ ، وقيل : هو من أنَّها تُؤْنَسُ أي تُبْصَرُ.
ومَوْضِعٌ مَأْنُوْسٌ : فيه إنْسٌ (٤٥).
والاسْتِئْناسُ : الاسْتِئْذَانُ.
وتَأَنَّسَ للشَّيْءِ : إذا تَسَمَّعَ له.
__________________
(٤٠) أشار في الأصل إلى جواز ضم الهمزة وكسرها.
(٤١) ورد هذا المثل في أمثال أبي عبيد : ١٧٣ والتهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس. وورد بلفظ (هو ابن انسه) في المستقصى : ٢ / ٣٩٧.
(٤٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الهمزة بلا مَدّ. والمعجمات متفقة على المدِّ كما أثبتنا ، ولضبط الأصول وجه صحيح في القياس ، اشتقاقاً من الفعل (أنِس) المكسور النون.
(٤٣) هذه الجملة مَثَلٌ ، وقد ورد في مجمع الأمثال : ٢ / ١٠٧ والعباب واللسان والتاج. وأشار في الأصل إلى جواز ضم همزة (انسك) وكسرها.
(٤٤) في ك : التار.
(٤٥) كذا الضبط في الأصول ، وفي الأساس : (فيه أُنْسٌ) بضم الهمزة.