الصاد والدال
(و. ا. ي)
صدى :
الصَّدى : اسْمُ الذَّكَرِ من الهَامِ. والدِّمَاغُ نَفْسُه. وهو مَوْضِعُ السَّمْعِ ، ويقولونَ (١) : «أصَمَّ اللهُ صَدَاه». والصَّوْتُ الذي يَرْجِعُ اليكَ من الجَبَلِ. وطائرٌ تَزْعُمُ العَرَبُ أنَّه يَخْرُجُ من رَأْسِ المَقْتُولِ فَيَصِيْحُ : وا فُلاناه (٢) ؛ إذا لم يُطْلَبْ بثارِه ، وفي الحَدِيث (٣) : «لا صَدى ولا هَامَة». وقيل : بَدَنُه لا يموت (٤). والعَطَشُ الشَّدِيدُ ، يُقال : صَدِيَ يَصْدى فهو صَدْيَانُ وصَادٍ (٥) ؛ والمَرْأةُ صادِيَةٌ وصَدْيَا ، وأنا صَدْيَانُ إلى حَدِيثِكَ ، والأصْدَاءُ : العِطَاشُ. والرَّجُلُ المَمْشُوْقُ الخَفِيْفُ اللَّطِيْفُ. وسَمَكَةٌ سَوْدَاءُ طَوِيلةٌ ضَخْمَةٌ ، الواحِدَةُ صَدَاةٌ.
وهو صَدى مالٍ : أي حَسَنُ القِيامِ عليه.
__________________
(١) هذا القول مَثَلٌ ، وقد تقدَّم ذكره في تركيب صمم.
(٢) في ك : وافلاه.
(٣) ما وجدناه في المعجمات وكتب الغريب هو تفسير الهامة بالصدى ، ولم ترد كلمة (الصدى) في الحديث. يراجع غريب الحديث لأبي عبيد : ١ / ٢٧ والفائق : ٢ / ٣٩٩.
(٤) كذا في الأصول ، وضُبطت فيها كلمة (بدنه) بفتح النون ، ولم نجد وجهاً لذلك.
(٥) في ك : رصاد.