والقَطِيْعُ من بَقَرِ الوَحْشِ : إجْلٌ ، والجَميعُ الآجالُ. وتَأَجَّلَ الصِّوَارُ : صارَ قَطِيعاً.
والأَجْلُ : من قَوْلِكَ من أجْلِ كذا. وفَعَلْتُه من (٣١) أجْلِ كذا : أي من جَرّاكَ ، ومن إِجْلِكَ (٣٢) : لُغَةٌ ، ومن أجْلَاكَ ؛ وأجْلِ أنَّكَ فَعَلْته.
والمُؤَجَّلُ : شِبْهُ حَوْضٍ واسِعٍ يُؤَجَّلُ فيه ماءُ البِئْرِ أيّاماً ثُمَّ يُفْجَرُ في الزَّرْعِ (٣٣) ، والجَميعُ المَآجِلُ.
ورُوِيَ قَوْلُ أبي النَّجْمِ :
من عَبَسِ الصَّيْفِ قُرُوْنَ الأُجَّلِ (٣٤)
أي الأُيَّلِ.
وجل :
الوَجَلُ : الخَوْفُ ، وَجِلْتُ أوْجَلُ وَجَلاً ؛ فهو وَجِلٌ وأوْجَلُ ، يُقال : وَجِلْتَ تَاجَلُ وتَيْجَلُ وتَوْجَلُ. وَاجَلَني (٣٥) فَوَجَلْتُه : أي غَالَبَني في الوَجَلِ فَغَلَبْتُه.
ووَجُلَ فُلانٌ يَوْجُلُ وَجْلاً : إذا كَبِرَ. والوُجُوْلُ : الشُّيُوْخُ.
والوَجِيْلُ : حُفْرَةٌ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وهو المَأْجَلُ (٣٦).
__________________
(٣١) لم ترد كلمة (من) في م.
(٣٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الهمزة ، والتصويب من المعجمات.
(٣٣) في ك : الذرع.
(٣٤) ورد في لاميَّة أبي النجم / الطرائف الأدبية : ٦٣ ، والرواية فيه (الأُيَّل). وقد أُشير في الأصل إلى جواز ضمِّ الهمزة وكسرها.
(٣٥) كذا في الأصل وك ، وفي م : واوجلني. ولعلَّ الصواب فيه : (وواجَلَني) كما في المحكم واللسان والقاموس.
(٣٦) كذا في الأصول ؛ ولكنه من (أجل) ، وربما كان الصواب : (المَوْجِل) كما في التكملة واللسان والقاموس.