والجَفُوْلُ والإِجْفِيْلُ من القِسِيِّ : البَعِيدةُ السَّهْمِ السَّرِيْعَةُ. وهو من النِّسَاءِ : الكَبِيرةُ السِّنِّ.
والجَفْلُ : الصَّرْعُ. وطَعَنَه فَجَفَلَه : أي ضَرَبَه بالأرْضِ.
وجافَلْتُه : أي بارَيْتَه وباهَيْتَه.
وإِنَّه لَجَافِلُ الشَّعْرِ : أي مُنْتَفِشُه ، جَفَلَ جُفُوْلاً. وتَجَفَّلَ الدِّيْكُ والدَّجَاجَةُ : إذا نَفَشَ شَعْرَهُ عِنْدَ قَفَاه.
وشَجَرَةٌ جَفْلَةٌ : كثيرةُ الوَرَقِ ضَخْمَةٌ.
والجَفِيْلُ : ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ (٣١) إذا غَمَرَ الأرْضَ وكَثُرَ.
الجيم واللام والباء
جلب :
الجَلَبُ : ما جَلَبَ القَوْمُ من غَنَمٍ وغَيْرِها ، والجَميعُ الأجْلَابُ ، جَلَبَه يَجْلِبُه ويَجْلُبُه. وعَبْدٌ جَلِيْبٌ : إذا جُلِبَ من عامِه ومن سَنَتِه ، وعَبِيْدٌ أجْلِبَاءُ (٣٢). والجَلُوْبَةُ (٣٣) : ما يُجْلَبُ للبَيْع. وفي الحَدِيث (٣٤) : «لا جَلَبَ». في شِرى (٣٥) الخَيْلِ : أي لا يُسْتَقْبَلُ الجَلَبُ في الشِّرى ، وقيل : هو أنْ يَجْلُبَ المُصَدِّقُ غَنَمَ القَوْمِ أي يَجْمَعها عنده فلا يَأْتي الأفْنِيَةَ فَيُصَدِّقُها هناك.
والجَلَبُ من الناسِ : كَثْرَةٌ. وجَلَبٌ من النّاسِ (٣٦) : جَمَاعَةٌ.
وأجْلَبَ الرَّجُلُ : نُتِجَتْ ناقَتُه سَقْباً (٣٧) ؛ أو أتَتْ إِبلُه بالذُّكُور. ويُقال في الدُّعاءِ عليه : أجْلَبْتَ ولا أحْلَبْتَ ، والإِحْلَابُ (٣٨) ضِدُّه.
__________________
(٣١) في ك : الذرع.
(٣٢) هكذا ورد الجمع في الأصول ، وهو (جُلَبَاء) في العين والتهذيب والمحكم واللسان والقاموس.
(٣٣) ضُبطت الكلمة في الأصول بضمِّ الجيم ، والمثبت هو ضبط المعجمات.
(٣٤) ورد في العين وغريب أبي عبيد : ٣ / ١٢٧ والتهذيب والفائق : ١ / ٢٢٤ واللسان والقاموس.
(٣٥) في م وك : في جري ، وكانت كذلك في الأصل فنبَّه الناسخ على صوابها في الهامش.
(٣٦) في م : وجلب من الجراد.
(٣٧) في الأصول : سقيا ، والتصويب من التهذيب واللسان والتاج.
(٣٨) في م : والاجلاب ، وفي ك : اجليت ولا أجليت والاجلاب.