وصارَتِ الأرْضُ قَرْواً واحِداً : أي طَبَّقَها المَطَرُ ، وكذلك القَرِيُ والقِرْوُ والقَرْيُ (٦).
والقَرْوُ : الهِلَالُ المُسْتَوي. وحَوضٌ من جُذُوْعٍ يُنْبَذُ فيه.
والقَرى (٧) : الظَّهْرُ ، جَمَلٌ أقْرى ، وناقَةٌ قَرْوَاءُ : طَوِيلةُ السَّنَامِ (٨) ووَسَطِ (٩) الظَّهْرِ ، والجميع الأقْرَاءُ ، ونُوْقٌ قُرْوٌ.
وقَرَتِ الناقَةُ تَقْرُوْ قَرْواً : إذا أصابَها وَجَعُ الأسْنانِ وَتَوَرَّمَ شِدْقاها.
والقَرْوَاءُ من الإِبل : الضَّرُوْسُ. وهي التي تَقْري جِرَّتَها أي تَجْمَعُها (١٠) في شِدْقَيْها(١١).
وقَرَوْتُ الأرضَ : تَتَبَّعْتها.
وقَرَوْتُ بني فلانٍ : أي مَرَرْتُ بهم رَجُلاً رَجُلاً (١٢).
ويقولون : المَلائكةُ قَواري اللهِ عزَّ وجلَ (١٣) في الأرض : أي شُهَدَاءُ اللهِ ، مَأْخُوذٌ من أنَّهم يَقْرُوْنَ الناسَ فَيَتَتَبَّعُونَهُمْ.
والقَرْوى ـ على مِثالِ العَطْشى ـ : من قَوْلهم : لا تَرْجعُ (١٤) حالُهم على قَرْواها (١٥) : أي على ما كانتْ عليه. وفي المَثَل (١٦) : «رَجَعَ فلانٌ على قَرْواه» أي
__________________
(٦) لم ترد كلمة (والقري) في ت ، وضُبطت بكسر القاف في اللسان.
(٧) وهو (القرا) في العين والصحاح واللسان والتاج.
(٨) سقطت كلمة (السنام) من ك.
(٩) في ت : موسط.
(١٠) في الأصل وك : يجمعها ، وما أثبتناه من ت.
(١١) في الأصول : في شدقيه.
(١٢) سقط السطر بكامله من ت ، وسقطت كلمة (رجلاً) الثانية من ك.
(١٣) لم ترد كلمتا (عز وجل) في ت.
(١٤) في الأصول : لا يرجع.
(١٥) في ت : على ما قرواها.
(١٦) ورد في أمثال أبي عبيد : ٢٨٢ والتهذيب ومجمع الأمثال : ١ / ٣٢٦ والتكملة (وفيها : الى قرواه) واللسان والتاج.