وقيل في قَوْلِه عَزَّ وجلَّ : (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى) (٩) أي (١٠) أرْضى وأقْنَعَ.
وهو مَقْنىً من فلانٍ ومَغْنىً منه : أي مَكانٌ يَلْزَمُه ويَدُوم فيه.
و [يُقال](١١) : قَنَاه (١٢) اللهُ وأقْنَاه : أي جَعَلَ له ما يَقْتَنِيه.
وتَقَنّى : بمعنى اقْتَنى.
وقَنِيَ يَقْنى قِنىً : بمنزلة غَنِيَ يَغْنى غِنىً.
وفي المَثَل (١٣) : «لا تَقْنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جِرْواً».
والقِنى والقِنْوُ والقُنْوُ (١٤) ـ بالضَّمِ (١٥) ـ : العِذْقُ بما عليه قَبْلَ الإِنْضَاج ، والجميع القِنْوَانُ والقِنْيَانُ [والقُنْيَانُ](١٦) والأقْنَاء.
والمَقْنُوَةُ (١٧) ـ خَفِيفةً ـ من (١٨) الظِّلِّ : حيثُ لا تُصِيْبُه الشَّمسُ ، ومكانٌ مَقْنَاةٌ ومَقْنُوَةٌ.
والقَنَاةُ : ألِفُها واوٌ ، والجميع القَنَوَاتُ (١٩) والقَنا والقِنِيْنَ والقُنِيْنَ (٢٠). ورَجُلٌ قَنّاءٌ ومُقَنٍ : صاحِبُ قناً (٢١).
ويقولون : لا والذي أنا من قَنَاهُ : أي من خَلْقِه. وقانَهُ اللهُ على حُبِّه : أي خَلَقَه.
__________________
(٩) سورة النجم ، آية رقم : ٤٨.
(١٠) لم ترد كلمة (أي) في ك.
(١١) زيادة من ت.
(١٢) هكذا ضُبط الفعل في الأصول ، وضُبط بتشديد النون في المحكم واللسان والقاموس.
(١٣) ورد المثل في أمثال أبي عبيد : ١٢٧ والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ١٧٦ واللسان والتاج ، وفيها جميعاً وفي ت أيضاً : لا تقتن من كلب الخ.
(١٤) ضُبطت في الأصل كلمة القُنْو بتشديد الواو ، وما أثبتناه من التكملة ونصِّ القاموس ، وهو المناسب لقوله بعدها «بالضم».
(١٥) سقطت كلمة (بالضم) من ت.
(١٦) زيادة من ت.
(١٧) كانت الكلمة في الأصل (المقنؤة) بهمزة فوق الواو ، وما أثبتناه من ت وك.
(١٨) سقطت كلمة (من) من ت.
(١٩) في الأصل وك : القنوان ، والتصويب من ت والمعجمات.
(٢٠) كذا في الأصول ، والوارد في المعجمات : القُنِيُّ.
(٢١) في ت : صاحب قناةٍ.