الهاء والنون
(و. ا. ي)
هنو وهنأ (١) :
الهَنْءُ (٢) : العَطِيَّةُ ، والهانىءُ : المُعْطي ، والهِنْءُ (٢) : الاسْمُ ، وهَنَأْتُه أهْنَؤه وأهْنِئُه هَنْأً.
والهَنِيْءُ : ما أتاكَ بلا مَشَقَّةٍ ، هَنُؤَ يَهْنُؤُ هَنَاءَةً ، وفي لُغَةٍ : هَنِئَ يَهْنَأُ ويَهْنُؤُ. ومنه اشْتُقَ المَهْنَأُ. وفي المَثَل (٣) : «هُنِئْتَ ولا تُنْكَه».
وهَنَأَني الطَّعامُ يَهْنِئُني ، وليس في الهَمْز مِثْلُه ، وهَنِئَني مِثلُه.
وهَنَّيْتُه وهَنَّأْتُه.
وهَنِئَتِ الإِبلُ والغَنَمُ : أي أكَلَتْ حتى ذَهَبَ غَرثُها.
وهَنَأْتُ القَومَ : إذا عُلْتَهم. وقَوْلُهم (٤) : «إِنَّما سُمِّيْتَ هانئاً لِتَهْنَأَ» أي لِتَعُولَ
__________________
(١) لم ترد كلمة (وهنأ) في ك.
(٢) في ك : الهزء (في الموضعين).
(٢) في ك : الهزء (في الموضعين).
(٣) ورد المثل في أمثال أبي عبيد : ٦٩ والتهذيب ومجمع الأمثال : ٢ / ٣٥٣ واللسان ، وورد في العين أيضاً ونصه فيه : اذهب هنيئة ولا تنكه.
(٤) هذا القول مَثَلٌ ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد : ١٦٤ والتهذيب والمحكم والأساس ومجمع الأمثال : ١ / ٢٠ واللسان والتاج.