الخاء والذال (٣٣) والميم
خذم :
الخَذْمُ : سُرْعَةُ القَطْع. وسُرْعَةُ السَّيْرِ (٣٤) ، فَرَسٌ خَذِمٌ ، وخَذِمَ يَخْذَمُ خَذَماً (٣٥).
والإِخْذَامُ ـ أيضاً ـ : السُّرْعَةُ ، مَرَّ مُخْذِماً.
وسَيْفٌ خَذُوْمٌ ومِخْذَمٌ : قاطِعٌ. والقِطعة خُذَامَةٌ.
ورَجُلٌ خَذِمٌ ورِجال خَذِمُونَ : للطَّيِّبِ النَّفْسِ.
والخَذْمَةُ : سِمَةٌ لهم بإبلهم (٣٦). وهو في سِمَات الشاء : أنْ تُتْرَكَ الأُذُنُ نائسَةً ، شاةٌ خَذْماء.
والإِخْذَام : أنْ تَسْكُتَ على العار فلا تَنْفِيه عن نَفْسِك.
ومَضَتْ خِذْمَةٌ (٣٧) من اللَّيل : أي قِطعةٌ. وهي الجَماعة من الناس. وخَذَمَ له من مالِه خِذْمَةً. وخِذْمَةٌ من الثَّوب : قِطعةٌ منه (٣٨).
__________________
(٣٣) في ك : والظاء.
(٣٤) سرعة السير هي الخذم (بالتحريك) في المقاييس والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.
(٣٥) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الذال أيضاً.
(٣٦) في ت : سمة الناس ابلهم.
(٣٧) وضبطت بفتح الخاء في القاموس ، ومرَّ مثل ذلك في تركيب (خدم).
(٣٨) سقطت كلمة (منه) من ت.