وهَرِمُ بن سِنَانٍ : صاحِبُ الحَمَالات.
والهُرْمانُ : العَقْلُ والرَّأْيُ.
وما عِنْدَكَ مَهْرَمٌ ولا هُرْمانَةٌ : أي مَطْمَعٌ.
وهُرِمْتُ عليكَ اليَوْمَ : أي عُطِفْتُ عليك.
والمُهَرِّمُ : المُعَظِّمُ للشَّيْءِ.
والهَرْمى من الحَطَب : الذي ليس له دُخَانٌ من يُبْسِه ، وفي كلام الرائد : وَجَدْتُ خُشباً هَرْمى وعُشْباً شَرْمى. هكذا رَوَاه ، وهو بالتَّنوين.
وامْرَأةٌ هَرُوْمٌ ونِسْوَةٌ هُرُمٌ : سَيِّئةُ الخُلُقِ خَبِيْثَةٌ.
ويقولونَ : «لا نَدْري بما يُوْلَعُ هَرِمُكَ (٤٤)» وهو شِبْهُ الطَّمَع.
رهم :
الرِّهْمَةُ : المَطْرةُ الصَّغيرةُ القَطْرِ الدائمةُ ، والجميع الرِّهَامُ والرِّهَمُ. ورَوْضَةٌ مَرْهُومَةٌ. وأَرْهَمَتِ السَّمَاءُ وهي مُرْهِمَةٌ.
والرَّهَامُ من الغَنَم : الضَّعِيفةُ المَهْزُولةُ ، وشاةٌ رَهُوْمٌ. وهو من السَّحاب : الذي فَرَّغَ ماءه.
والرُّهَامُ : العَدَدُ الكَثيرُ.
ورَجُلٌ رَهُوْمٌ : ضَعيفُ الطَّلَب يَرْكَبُ الظَّنَّ ، وهو الرَّهْمَانُ أيضَاً. وهو في سَيْرِ الإِبل (٤٥) : تَحَامُلٌ وتَمَايُلٌ.
والرَّهَامُ من الطَّيْرِ : الغُرْنُوْقُ (٤٦).
__________________
(٤٤) وفي الصحاح واللسان والتاج : لا تَدْري بِمَ يُولَعُ هَرِمُك ، وفي المحكم : لا تدري بمن الخ ، وفي المستقصى : ٢ / ٣١٩ : ما تدري بِمَ الخ ، وفي الأساس : ما أدري بِمَ الخ.
(٤٥) سَيْر الابل هو الرَّهَمان ـ بالتحريك ـ في التكملة ، ونصَّ على التحريك في القاموس.
(٤٦) في العين والتهذيب والمحكم : الرهام من الطير كلُّ شيءٍ لا يُصطاد. ولكنه بكسر الراء في العين ، وبضمها في الأخيرين.