دهج (٣٦) :
تُسَمّى النَّعْجَةُ : أدْهَجْ. وتُدْعى للحَلَبِ فيُقال : أدْهَجْ أدْهَجْ.
الهاء والجيم والتاء
ذَكَرَ الخارزنجيُّ : تَجِهْنا لكَذا : أي اتَّجَهْنا. وبابُ المُعْتَلِّ أولى به.
الهاء والجيم والراء
هجر :
الهِجْرَةُ : سُمِّيَتْ لأنَ المُهَاجِرِيْنَ هَجَرُوا دُوْرَهُم وعَشَائرَهم في اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. وقال عُمَرُ بن الخَطّاب ـ رضي الله عنه ـ : «هَاجِروا ولا تُهَجِّروا (٣٧)». أي أخْلِصُوا الهِجْرَةَ ولا تَشَبَّهُوا بالمُهَاجِرِين. والهِجْرَتانِ : هِجْرَةٌ إِلى الحَبَشَةِ وهِجْرَةٌ إِلى المَدِينة.
والهِجْرَانُ والهَجْرُ : تَرْكُ مَا يَلْزَمُكَ تَعَاهُدُه. ومنه قولُه عَزَّ اسْمُه : (اتَّخَذُوا هذَا(٣٨)الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) (٣٩).
والهَجْرُ : نِصْفُ النَّهار ، وهو الهَجِيْرُ والْهَاجِرَةُ. وأَهْجَرَ القَوْمُ وهَجَّرُوا (٤٠) :
__________________
(٣٦) هذا التركيب مهمل عند الخليل ، وقد فاتت المؤلف الإشارة إِلى ذلك ، واستُدرك في التكملة والقاموس.
(٣٧) ورد النص في العين وغريب أبي عبيد : ٣ / ٣١١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والفائق : ٣ / ٢٩٨ واللسان والتاج ، وفيها جميعاً : «ولا تَهَجَّروا» بفتح التاء والهاء والجيم المشدَّدة.
(٣٨) سقطت كلمة (هذا) من الأصلين.
(٣٩) سورة الفرقان / ٣٠.
(٤٠) ضُبط الفعلُ في الأصلين بالتحريك ، وما أثبتناه هو الوارد في المعجمات والمنصوص عليه في القاموس.