وجاء مُتَهَمِّماً للخَبَرِ (١٢١) : أي مُتَجَسِّساً.
ونِعْمَ الْهَامَّةُ هذا : يَعْني الفَرَسَ.
ويُقال لليَوْم الثالثِ من البَرْد : هَمَّامٌ ، لأنَّه يَهُمُ بالبَرْد (١٢٢) ولا بَرْدَ (١٢٣).
مه :
المَهْمَهُ : الخَرْقُ الأمْلَسُ الواسِعُ.
ومَهْ : زَجْرٌ ونَهْيٌ. ومَهْمَهْتُ بفلانٍ فما تَمَهْمَهَ : أي ما ارْتَدَعَ. وإِذا قُلْتَ له : مَهْ.
والمَهَهُ : السَّيْرُ اللَّيِّنُ. وقيل : المَهَاهُ (١٢٤).
ومَثَلٌ (١٢٥) : «كُلُّ شَيْءٍ مَهَهٌ ما خَلا النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ» وهي اللَّذَّةُ والطائلُ.
والمَهَهُ والمَهَلُ واحِدٌ.
__________________
(١٢١) في الأصلين : للخَيْرِ ، والتصويب من التكملة.
(١٢٢) في التاج : البَرَد ؛ وقال : «بالتحريك لأنه يذوب فيه البَرَدُ».
(١٢٣) في ك : ولا بَرْدَ له ، وكانت (له) قد وردت في الأصل ثم وضع الناسخ خطّاً عليها اشارة الى زيادتها.
(١٢٤) في الأصلين : المهاة. والصواب ما أثبتناه.
(١٢٥) ورد المثل في أمثال أبي عبيد : ١٠٩ والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ٧٨ والأساس واللسان والقاموس والتاج ، وفي بعضها : (مهه ومهاه) ، وفي بعضها : (خلا النساء) بلا (ما).