قال الكميت رحمه الله تعالى ورضي عنه
في مدح بني هاشم وآل البيت النبوي الشريف رضي الله عنهم
من لقلب متيم مستهام |
|
غير ما صبوة ولا أحلام (١) |
طارقات ولا ادكار غوان |
|
واضحات الخدود كالارآم (٢) |
بل هو اي الذي أجن وأبدي |
|
لبني هاشم فروع الانام (٣) |
__________________
١ ـ متيم أي معبد مذلل يقال تيمه الحب إذا استولى عليه.
٢ ـ طارقات جمع طارقة. وكل آت بالليل طارق وسمي بذلك لحاجته إلى دق الباب. وجمع طارقة أيضا طوارق. وفي الحديث : أعوذ بك من طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير. والطارق النجم لانه يطلع بالليل. وطارقات هنا نعت للاحلام. والادكار : من ادكر الشيء ادكارا أي ذكره بعد نسيان وأصله اذتكر فادغم. والغواني جمع غانية وهي التي غنيت بجمالها عن الزينة. واضحات الخدود : أراد ملاحة الوجه. والارآم جمع رثم وهو الظبي الخالص البياض وقلبوا أرآم فقالوا آرام.
٣ ـ الهوى الميل. وأجن أضمر. وأبدى أي أظهر. وفروع الانام : أرفعهم وأسماهم وفرع كل شيء أعلاه. يقول : ليس لصبوة صبا قلبى ولا لطروق أحلام ولا ادكار غواني بل هوى قلبي وإخلاصي وهيامى لبني هاشم سادة الانام.