يزاحمه جبريل تحت عباءة |
|
لها قيل كل الصيد في جانب الفرا (١) |
حلفت بمثواه الشريف وتربة |
|
أحال ثراها طيب رياه عنبرا (٢) |
لاستنفذن العمر في مدحي له |
|
وإن لا مني فيه العذول فأكثرا |
__________________
متواترة الطرفين وكذا قضية رد الشمس له مرتين مرة بالمدينة عند حياة الرسول ومرة بالعراق بعد وفاته.
١ ـ يريد بالعباء الكساء الذي القاه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على أهل البيت عليهالسلام يوم المباهلة وقرأ قوله تعالى « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت » ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي حق والتف جبرائيل معهم بجانب الكساء وقال وأنا منكم فهذا معنى قوله يزاحمه جبريل إلخ ، والحديث المذكور رواه أحمد بن حنبل وأما قوله كل الصيد في جانب الفرا فالمثل المذكور كل الصيد في جانب الفراء ، والفراء بالهمزة حمار الوحش وبعضهم لا يهمزه حكاه المبرد وجمعه على القولين فرا كجبل وجبال ، وإنما خفف ضرورة وذلك أن حمار الوحش أصعب الصيد وأشقه معالجة وتحصيلا فكان الصيد جميعه في جوفه إذا حصل فقد حصل الصيد كله والصيد هنا بمعنى المصيد فضرب هذا المثل للسيارة لان جميع الشرف في ضعفها.
٢ ـ المثوى الموضع ، والريا الريح الطيبة لاستنفذن يعني لاستفرغن ، نفذ الشيء بكسر الفاء إذا فرغ وفنى ، والمعنى ظاهر.