والحَجْرَةُ (٤٤) : النّاحِيَةُ ، وفي مَثَلٍ (٤٥) : «يَرْبِضُ حَجْرَةً ويَرْتَعي وَسَطاً». وكذلك المَحْجِرُ.
والحِجْرُ والحَجْرُ : الحِضْنُ (٤٦).
والحِجْرُ : العَقْلُ. وقيل : القَرَابَةُ ؛ في قَوْلِ اللهِ عَزَّ ذِكْرُه (٤٧) : (هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) (٤٨).
واسْتَحْجَرَ فلانٌ بكَلامي (٤٩) : اجْتَرَأ عليه. وأصْلُ ذلك (٥٠) أنْ تَجْلُبَ مالاً من بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ (٥١).
ويقولونَ : عَوْذٌ باللهِ وحُجْرٌ : عِنْدَ كَرَاهَةِ الشَّيْءِ.
ويُقال للمَعَاذِ والمَلْجَأ : حَاجُوْرٌ.
وفي الدُّعاء : اللهُمَّ إِني أحْتَجِرُ (٥٢) بكَ منه.
جحر :
الجُحْرُ : جَمْعُه : جِحَرَةٌ. وأجْحَرْتُه فانْجَحَرَ : أدْخَلْتَه الجُحْرَ. واجْتَحَرَ لِنَفْسِه جُحْراً.
__________________
(٤٤) وردت الكلمة في الأصلين بضم الحاء ، وما أثبتناه من المعجمات كلها ، ونَصَّ في التاج عليه.
(٤٥) ورد المثل بهذا النص في أمثال أبي عبيد : ١٨١ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال : ٢ / ٣٨٠ ، وفي اللسان والتاج : يرعى وسطاً ويربض حجرة.
(٤٦) في الأصلين : الحصن ، والتصويب من المعجمات.
(٤٧) في ك : عز وجل.
(٤٨) سورة الفجر / ٥.
(٤٩) في ك : بكلام.
(٥٠) لم أعرف ارتباط (وأصل ذلك .. الخ) بما سبقه.
(٥١) جملة (إلى بلد) لم ترد في ك.
(٥٢) في ك : احتجز.