الخُماسِيُ (١) : الكَلِمَةُ على خَمْسَة أَحْرفٍ ، لابُدَّ أنْ يكونَ من تلك الخَمسةِ واحِدٌ أو اثنانِ من حُروف الذَّلَقِ وهي : ر ل ن ف ب م. فاذا وَرَدَتْ كلمةٌ خَلَتْ من واحِدٍ من هذه السِّتَّةِ فاعلمْ أنَّها ليستْ بِعَربِيَّةٍ ، وذلك نَحْوُ العُضَاثِجِ والخُضَعْثَجِ (٢). وحَكى صاحبُ التّكْمِلةِ أنَّه سَمِعَ جَحْلَنْجِعَ (٣) وأنْشَدَ فيه بَيْتاً :
من طَحْمَةٍ صَبِيْرُها جَحْلَنْجَعْ (٤)
ولم يُفَسِّرْهُ.
* وحَكى أيضاً : اثعَنْجَحَ الماءُ ـ بمعنى اثْعَنْجَرَ ـ : اذا سَالَ.
* الهَبَنْقَعُ والهَبَنْقَعَةُ : المَزْهُوُّ الأحْمَقُ يُعْرَفُ حُمْقُه في جُلُوْسِه وأُمُوْرِه ، والجَميعُ : هَبَنْقَعُوْنَ وَهَبَنْقَعَاتٌ. وهو أيضاً : الذي يُحِبُّ حَدِيْثَ النِّسَاء. والذي يَسْأَلُ النّاسَ [و](٥) في يَدِه عَصَاً.
__________________
(١) في الأصل : والخماسي ، وقد حذفنا حرف العطف لزيادته وعدم وروده في ك ، وقد نقل المؤلف كلامه عن الخماسي عن الخليل في العين : ٢ / ٣٤٥ بلفظ قريب من أصله.
(٢) هذا هو ضبط الأصل لهذه الكلمة ، وكُسِرت الثاء في ك ، وكالأصل مع فتح الخاء في مطبوع التهذيب.
(٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصلين ، ووردت في المعجمات بفتح الجيم الثانية.
(٤) الشطر واحد من أربعة في التهذيب والتكملة واللسان ؛ ومن ثلاثة في القاموس ، وهي من انشاد أبي الهميسع ، وفي الجميع : «من طمحة» كما ان القافية قد ضبطت بالكسر في الجميع.
(٥) زيادة من التكملة يستدعيها السياق.