[١٩٥] وفيها [نزل أيضا] قوله:
(وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ، عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)[٢٧ / المطففين: ٨٣] (١).
١٠٨٢ ـ حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ الْوَالِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظَ حَدَّثَهُ بِبَغْدَادَ شِفَاهاً أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظَ حَدَّثَهُمْ [قَالَ:] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ [أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْ] حُسَيْنِ:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) قَالَ: هُوَ أَشْرَفُ شَرَابِ الْجَنَّةِ يَشْرَبُهُ آلُ مُحَمَّدٍ ، وَهُمُ الْمُقَرَّبُونَ السَّابِقُونَ: رَسُولُ اللهِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَخَدِيجَةُ وَذُرِّيَّتُهُمُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِيمَانٍ.
__________________
(١) قال في مجمع البيان: «عينا» يجوز أن تكون منصوبة مفعولة «لتسنيم» أي مزاجه من ماء متسنم عينا ، كقوله تعالى: (أَوْ إِطْعامٌ يَتِيماً) ويجوز أن تكون منصوبة على تقدير: ويسقون من عين ويجوز أن تكون منصوبة على الحال ، ويمكن «تسنيم» معرفة و «عيناً» نكرة. والتسنيم: عين ماء تجري من علو إلى أسفل. ومزاجه: ما يمزج به.