[١٨٣] ومن سورة الجن [أيضا نزل] فيها قوله تعالى [جل ذكره].
(وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً)[١٦ / الجن: ٧٢](١).
١٠٣٥ ـ فُرَاتُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٢)] قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ غُرَابٍ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) قَالَ: ذِكْرُ رَبِّهِ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ وَعَلَى أَوْلَادِهِ السَّلَامُ.
__________________
(١) ما بين المعقوفين تفصيل لما أشار إليه المصنف ، وكان في الأصل هكذا: (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) الآية.
قال الطبرسي في مجمع البيان: قرأ أهل العراق ـ غير أبي عمرو (يَسْلُكْهُ) بالياء والباقون بالنون من قرأ بالياء [حجته] تقدّم ذكر الغيبة ، ومن قرأ بالنون [يقول:] هو مثل قوله: (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) بعد قوله: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى). والصعد ـ كسبب ـ : الغليظ الصعب المتصعب في العظم.
(٢) ذَكَرَهُ فِي الْحَدِيثِ الْأَخِيرِ مِنْ تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِهِ صلي الله عليه وآله وسلم ١٩٤.