وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُ (١) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُ (٢) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكِسَائِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ ، عَنْ رِبْعِيٍّ:
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ لَمَّا قَالَ: رَسُولُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم لِعَلِيٍّ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ ، قَامَ النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْفِهْرِيُّ [كَذَا] فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ قُلْتَهُ مِنْ عِنْدِكَ أَوْ شَيْءٌ أَمَرَكَ بِهِ رَبُّكَ قَالَ: لَا بَلْ أَمَرَنِي بِهِ رَبِّي. فَقَالَ: اللهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ. فَمَا بَلَغَ رَحْلَهُ حَتَّى جَاءَهُ حَجَرٌ فَأَدْمَاهُ فَخَرَّ مَيِّتاً (٣) فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ).
[والطريقان] لفظهما واحد.
__________________
(١) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ ، وَسَقَطَ مِنَ الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ لَفْظَةُ: «بَكْرٍ» وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ هُوَ الْمُتَرْجَمُ تَحْتَ الرقم: (٦٠) مِنْ مُنْتَخَبِ السِّيَاقِ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٧ قَالَ:
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ الْوَرَّاقُ الْحَنِيفِيُّ الْحِيرِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْفَقِيهُ فَاضِلٌ دَيِّنٌ ... تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
(٢) وَثَّقَهُ الْخَطِيبُ وَذَكَرَ عَنْهُ أَنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٧٢) كَمَا فِي تَرْجَمَتِهِ تَحْتَ الرقم: (٤٩٨٦) مِنْ تَارِيخِ بَغْدَادَ: ج ٩ صلي الله عليه وآله وسلم ٣٩١.
وَذَكَرَهُ أَيْضاً السَّمْعَانِيُّ فِي عُنْوَانِ: «الشَّعْرَانِيِّ» مِنْ كِتَابِ الْأَنْسَابِ: ج ٨ صلي الله عليه وآله وسلم ١٠٧
(٣) كَذَا فِي الْأَصْلِ الْيَمَنِيِّ ، وَلَفْظَةُ: «فَأَدْمَاهُ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي الْأَصْلِ الْكِرْمَانِيِّ.