قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [ ج ٢ ]

    شواهد التنزيل لقواعد التفضيل [ ج ٢ ]

    222/511
    *

    [١٤٦] وفيها [ورد أيضا] قوله عز اسمه:

    (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)(١).

    ٨٥٥ ـ حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَابِرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ:

    __________________

    (١) ما بين المعقوفين لم يكن موجوداً في الأصل ، وكان فيه هكذا: (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا) الآية.

    ثم إن تنزيل الآية الشريفة في التوحيد ، وفي تقرير الرسل على أنهم بعثوا للدعوة إلى وحدانية الله وعبادته ، وأنه لا معبود سواه ، وتأويلها في تقرير الرسل على رسالة المصطفى وولاية المرتضى.

    أو إن الأمر بالسؤال ورد مرتين ، فمرة نزلت تمام الآية الكريمة وأمر الله نبيه أن يسأل الرسل في تقرير الوحدانية ، ومرة أخرى أمر الله تعالى بعض ملائكته أن يأمر النبي بسؤال الرسل عن الولاية وتقريرهم إياها.

    (٢) وَرَوَاهُ أَيْضاً فِي آخَرِ النَّوْعِ (٢٤) مِنْ كِتَابِ مَعْرِفَةِ عُلُومِ الْحَدِيثِ صلي الله عليه وآله وسلم ١١٩ ، ط ١ ، وَفِيهِ: «عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَزْوَانَ». وَلَمْ يَذْكُرْ أَيْضاً فِيهِ عَلْقَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ الْحَاكِمُ: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنِ ابْنِ مُظَفَّرٍ ، وَهُوَ عِنْدَنَا حَافِظٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.

    وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي الْحَدِيثِ: (٦٠٢) مِنْ تَرْجَمَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ تَارِيخِ دِمَشْقَ ج ٢ صلي الله عليه وآله وسلم ٩٧ ، ط ٢.