عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ ذُكِرَتِ الْخِلَافَةُ أَوِ الْإِمَارَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم فَقَالَ : [إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ ضَعِيفاً فِي بَدَنِهِ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللهِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ ، تَجِدُوهُ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللهِ قَوِيّاً فِي بَدَنِهِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا] عَلِيّاً تَجِدُوهُ هَادِياً مَهْدِيّاً ـ يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ.
١٠٠ ـ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حَبِيبٍ (١) قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الرَّوَّاسِيُ (٢) قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ : عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ إِنْ تَسْتَخْلِفُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ صُلْباً أَمِيناً ، زَاهِداً فِي الدُّنْيَا رَاغِباً فِي الْآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيّاً أَمِيناً ـ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيّاً وَلَا أَظُنُّهُمْ فَاعِلِينَ ـ يَسْلُكُ بِهِمُ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ.
__________________
يَكْفِي لِضَعْفِ الْحَدِيثِ ضَعْفُ أَبِي الصَّلْتِ عِنْدَهُمْ وَعَدُّ الذَهَبِيِّ الْمَتْنَ مُنْكَراً وَإِدْرَاجُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ إِيَّاهُ فِي الْوَاهِيَاتِ وَعَدَمُ تَمَسُّكِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَعَ غَايَةِ فَقْرِهِمَا بِالْحَدِيثِ عَلَى أَهْلِيَّتِهِمَا لِلْوِلَايَةِ وَالْإِمَارَةِ عَلَى الْأُمَّةِ.
(١) كذا في النسخة اليمنية والكرمانية كليهما ، وصححه بعض المعاصرين بِ «حُبَابٍ». وَلْيُرَاجَعْ تَرْجَمَتُهُ فَإِنِّي حِينَ التَّصْحِيحِ النِّهَائِيِّ لَمْ يَتَيَسَّرْ لِي وَسَائِلُ الْمُرَاجَعَةِ.
(٢) قَالَ فِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : ج ٨ صلي الله عليه وآله وسلم ٢٩٩ : قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ : [إِنَّهُ] صَالِحُ الْحَدِيثِ صَدُوقٌ يَهِمُ كَثِيراً يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. قُلْتُ : يُحْتَجُّ بِهِ قَالَ : لَا. وَقَالَ النَّسَائِيُّ : ضَعِيفٌ. وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَاهِيَاتِ ، كَمَا فِي هَامِشِ مُسْنَدِ أَحْمَدَ : ج ٢ ـ ١٩١.