عَنْ حَنَشٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ الْقَوْمِ ـ فَإِنَّا وَأَشْيَاعَنَا يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ـ عَلَى سُنَّةِ مُوسَى وَأَشْيَاعِهِ ـ وَإِنَّ عَدُوَّنَا يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ـ عَلَى سُنَّةِ فِرْعَوْنَ وَأَشْيَاعِهِ ، فَلْيَقْرَأْ هَؤُلَاءِ الْآيَةَ : (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ). (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا) إِلَى [قَوْلِهِ :] (يَحْذَرُونَ). فَأُقْسِمُ بِالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ـ وَأَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُوسَى صِدْقاً وَعَدْلاً ، لَيَعْطِفَنَّ عَلَيْكُمْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ [كَذَا] عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا (١).
[ورواه أيضا] عبيد بن حنش عن الصباح (٢) [كما] في كتاب فرات.
٥٩٢ ـ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْمَعْمَرِيُّ [أَخْبَرَنَا] أَبُو جَعْفَرٍ الْقُمِّيُ (٣) [أَخْبَرَنَا] مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غَنْمِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ [عُثْمَانَ] الْأَعْشَى الثَّقَفِيِ (٤) عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ : قَالَ عَلِيٌ هِيَ لَنَا ـ أَوْ فِينَا (٥) هَذِهِ الْآيَةُ : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ).
__________________
(١) وَرَوَاهُ فُرَاتٌ بِسَنَدٍ آخَرَ فِي الْحَدِيثِ (٤) مِنْ تَفْسِيرِ سُورَةِ الْقَصَصِ مِنْ تَفْسِيرِهِ صلي الله عليه وآله وسلم ١١٦.
(٢) كذا في النسخة اليمنية ، وهو الصواب ، قال ابن حجر في ترجمته من كتاب لسان الميزان : ج ٤ صلي الله عليه وآله وسلم ١١٩ ، وهذا هو عبيد الله بن حنش روى عن عبد الله بن سلام ووثقه ابن حبان. ولكن ذكر في عنوان الترجمة : «عبيد بن خنيس» ولعله خطأ مطبعي.
وفي النسخة الكرمانية : «عبيد بن حبس».
(٣) رَوَاهُ فِي آخِرِ الْمَجْلِسِ : (٧٢) مِنْ أَمَالِيهِ صلي الله عليه وآله وسلم ٤٢٩.
وَرَوَاهُ عَنْهُ الْبَحْرَانِيُّ فِي تَفْسِيرِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ مِنْ تَفْسِيرِ الْبُرْهَانِ : ج ٣ صلي الله عليه وآله وسلم ٢١٧.
(٤) كَذَا فِي أَمَالِي الصَّدُوقِ رَحِمَهُ اللهُ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ هُوَ الصَّوَابُ ، وَفِي أَصْلَيَّ كِلَيْهِمَا : «عَنِ الْأَعْمَشِ الثَّقَفِيِّ».
(٥) كَذَا فِي النُّسْخَةِ الْكِرْمَانِيَّةِ وَأَمَالِي الصَّدُوقِ ، وَلَفْظَةُ : «هِيَ» غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي النُّسْخَةِ الْيَمَنِيَّةِ.